علاقات السلطة هي العلاقات التي يكون فيها لأحد الطرفين سلطة على الطرف الآخر، بما في ذلك استغلال القدرة على التأثير والصلاحيات غير المباشرة.
أقرت الأحكام القضائية بأن منظومة العلاقات الجنسية بين المسؤول/ة ومن هو/هي تحت سلطته/ا قد تندرج في إطار قانون التّحرّش الجنسي
في الحالات التي تقام فيها علاقات جنسية بين مسؤول ومن هي تحت سلطته، على المسؤول أن يثبت بأن الحديث يدور عن موافقة حقيقية ومتبادلة
لا توجد أهمية للسؤال حول جنس المسؤول/ة ووجنس العامل/ة تحت سلطته/ا

علاقات السلطة هي منظومة العلاقات التي يكون فيها لأحد الأطراف في منظومة العلاقات سيطرة وتأثير على الطرف الآخر.

مثال
منظومة العلاقات بين المسؤول عن الوردية وبين العاملة تحت سلطته.
  • علاقات السلطة قد تكون أيضا في الحالات التي تكون فيها السيطرة والتأثير بواسطة استغلال الصلاحيات والقدرة غير المباشرة على التأثير، وليس فقط في حالات التحكم والتأثير المباشر.
مثال
منظومة العلاقات بين مسؤول عن عدد من الطواقم وبين عاملة في أحد الطواقم، لا تعمل أمامه مباشرة.
  • يتم فحص وتحديد وجود علاقات سلطوية بواسطة معايير موضوعية ولا يكفي لهذا الأمر شعور المتضرر الداخلي.
  • أقرت الاحكام القضائية بأن منظومة العلاقات الجنسية بين المسؤول/ة ومن يقع/تقع تحت سلطته/ا، قد تندرج في إطار القانون لمنع التّحرّش الجنسي، بحيث تكون في منظومة العلاقات قاعدة لاستغلال العلاقات السلطوية بين الإثنين.
  • لا توجد أهمية للسؤال حول جنس أي من الطرفين في العلاقة: المسؤول ومن تكون تحت سلطته.

سريان العلاقات السلطوية

  • عندما تتواجد منظومة علاقات جنسية بين المسؤول وبين من تقع تحت سلطته (عامل/ة تحت سلطة المسؤول/ة)، يكون هنالك سريان العلاقات السلطوية.
  • معنى سريان علاقات القوة هو أن على الطرف المسؤول في منظومة العلاقات أن يثبت بأن منظومة العلاقات كانت بموافقة حقيقية ومتبادلة من قبل الطرفين وليس نتيجة لاستغلال علاقات السلطة.
  • حقيقة أن منظومة العلاقات بدأت بمبادرة من العامل/ة الواقع/ة تحت سلطة المسؤول/ة عنه/ا لا تلغي (لوحدها) الامكانية بأن يدور الحديث عن استغلال لعلاقات السلطة.

استغلال العلاقات السلطوية

  • في منظومة العلاقات الجنسية التي تكون فيها علاقات سلطة، الفرضية هي بأن المتعرض/ة للمضايقة الجنسية يخشى/تخشى من التعبير عن عدم مواقفتها والاعتراض على منظومة العلاقات مع المتعلق/ة به (جراء علاقات السلطة).
  • أقرت الأحكام القضائية عددا من المعايير التي أعدت للجزم إن كانت منظومة العلاقات نابعة عن استغلال لعلاقات السلطة:
    • فوارق بالقوة – كلما كانت الفوارق بالقوة بين المسؤول/ة وبين من هو/هي تحت سلطته/ا أكبر، فإن الاستنتاج بأن الحديث يدور عن استغلال لعلاقات السلطة، يتعزز.
    • فارق الأجيال – كلما كان فارق الأجيال بين الطرفين أكبر، يتعزز الاستنتاج بأن الحديث يدور عن استغلال لعلاقات السلطة.
    • قدرة التأثير على مكانة ومستقبل العامل/ة – كلما كانت للمسؤول/ة قدرة تأثير واضحة اكثر على مكانة العامل/ة ومستقبله/ا، يتعزز الاستنتاج بأن الحديث يدور عن استغلال لعلاقات السلطة.
    • من بادر لمنظومة العلاقات – كلما كانت المبادرة بيد المسؤول/ة أكثر، يتعزز الاستنتاج بأن الحديث يدور عن استغلال لعلاقات السلطة.

من المهم أن تعرف

  • محكمة العمل القطرية اعترفت ب"علاقات تأثير" في مكان العمل والموجودة في المجال بين علاقات السلطة (مسؤول وعامل) وبين غياب السلطة (زملاء عمل متساوين) ويوجد فروقات في الحالة أو فروقات مهنية بين المتحرش ومن تعرض للتحرش.
  • عند وجود "علاقات تأثير" في مكان العمل، مستوى الاثبات المطلوب من شخص تعرض للتحرش هو اثبات أنه لم يكن معني بالاقتراحات أو التعليقات الجنسية الموجهه له، وهو أخفض من مستوى الإثبات المطلوب بين زملاء عمل متساوين.
  • لمعلومات إضافية راجعوا عند وجود "علاقات تأثير" في مكان العمل، مستوى الإثبات المطلوب لإثبات التحرّش الجنسي هو المستوى الأخفض.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

أحكام قضائية

تشريعات وإجراءات