في ظروف معينة، الاقتراحات المتلاحقة والتعليقات المتلاحقة ذات الطابع الجنسي، تعتبر تحرش جنسي حتى في حال عدم تعبير المتعرض للتحرش عن عدم رغبته

المواد 3(أ)(3) و-3(أ)(4) من قانون التّحرّش الجنسي تقضي بأن الاقتراحات المتلاحقة والتعليقات المتلاحقة ذات الطابع الجنسي الموجه إلى الشخص الذي أبدى لمن يضايقه عدم رغبته بهذه العروض والتعليقات تعتبر تحرش جنسي.

  • المادة 3(أ)(6) من القانون تنص بأنه في الحالات التالية، فإن العروض المتكررة والتعليقات المتكررة ذات الطابع الجنسي تعتبر تحرش جنسي، حتى في حال لم يبد المتعرض للمضايقة عدم رغبته بها:
    • عروض أو تعليقات موجهة تجاه قاصر أو عديم القدرة (وفقا لتعريفه في المادة 368أ من قانون الجنائيات) من خلال استغلال علاقات السلطة، التعلق، التعليم أو العلاج وفي حال لم يتمم القاصر الـ 15 عاما- فأيضا في حال لم يتم استتغلال هذه العلاقات، على أن يكون المضايِق غير قاصر.
    • عروض أو تعليقات تم توجيهها إلى معالَج في إطار العلاج النفسي أو الطبي، ومن خلال استغلال لتعلق المعالَج بالمعالِج.
    • عروض أو تعليقات وجهت للعامل في إطار علاقات العمل وللشخص في إطار الخدمة، من خلال استغلال السلطة في علاقات العمل أو الخدمة. إطار علاقات العمل معرف في القانون كمكان العمل، أو مكان آخر يقام فيه نشاط من قبل المشغل (مثل النقاهة، النقل إلى العمل، أي أمر يتعلق بالعمل، دورة من قبل العمل)، خلال العمل نفسه أو خلال استغلال علاقات السلطة في كل حالة أخرى (مثلا، تناول العشاء في مطعم).
    • العروض أو التعليقات التي وجهت إلى طالب في الصف الثاني عشر أو الصفوف التكميلية التي تليه وليس قاصرا، من خلال استغلال لعلاقات التعلق بالتعليم.
    • العروض أو التعليقات التي وجهت إلى الطالب أو إلى الطالب الأكاديمي الذي يتعلم في مؤسسة تعليمية تمنح التعليم المهني أو النظري للبالغين، من خلال استغلال للتعلق بالتعليم.
    • عروض أو تعليقات وجهت إلى المعاد تأهيله وفق قانون حقوق ذوي المحدودية الموظفين ضمن إعادة تأهيل في إطار التشغيل من خلال استغلال علاقات السلطة في العمل أو استغلال التعلق.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

أحكام قضائية

تشريعات وإجراءات