هناك 3 أطر حاضنة رئيسية التي يمكن للطفل الاندماج فيها وفقًا لاحتياجاته: عادية، علاجية وطارئة
يُشار في ترخيص العائلة الحاضنة إلى الإطار الحاضن (واحد أو أكثر) الذي يجوز ويمكن للعائلة الحاضنة توفيره للطفل
ينص قانون العائلات الحاضنة على أنّه يستحسن دمج الطفل في عائلة حاضنة وسط أفراد عائلته (الذين يستوفون شروط الحصول على الترخيص)
لتفاصيل إضافية، راجعوا الحضانة على موقع "كليك للرفاه" التابع لوزارة الرفاه
هناك 3 أطر حاضنة رئيسية (عادية، علاجية وطارئة)، بحيث توجد لكل إطار خصائص مختلفة. اختيار الإطار الحاضن الملائم للطفل يتم وفقًا لاحتياجاته الخاصة، كجزء من الخطة العلاجية التي تمت بلورتها في لجنة التخطيط، العلاج والتقييم، أو وفقًا للقرار الصادر عن المحكمة.
الحضانة العادية
- معظم ترتيبات الحضانة في البلاد تتم في إطار الحضانة العادية.
- يحوّل إلى الحضانة العادية الأطفال حتى سن الـ 18 (أحيانًا حتى سن الـ 21)، المعروفين لدى خدمات الرفاه المختلفة.
- في إطار الحضانة العادية، تتم أيضًا رعاية الأطفال مع محدوديات (ذوي الإعاقات أو الإعاقات العقلية التطورية).
- يقيم مرشد العائلة الحاضنة علاقة مع العائلة الحاضنة ومع الطفل من خلال الزيارات المنزلية والتواصل الهاتفي المستمر.
- تُجرى زيارة منزلية مرة في الشهر على الأقل في إطار الحضانة العادية.
- الجهة المفعّلة التي تقدّم خدمات الحضانة العادية مؤتمنة أيضًا على خدمات الحضانة الطارئة.
الحضانة العلاجية
- معدّة للأطفال القادمين من خلفية صعبة والذين مروا بصدمات (جسدية ومعنوية) المرتبطة أساسًا بعدم قدرة والديهم البيولوجيين على الاعتناء بهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
- يحوّل إلى الحضانة العلاجية الأطفال ذوي السلوكيات المركبة والصعبة، والذين لحق بهم أذى نفسي.
- في معظم الحالات، يرافق هؤلاء الأطفال طبيب نفسي، وقد يحتاجون أحيانًا لعلاج دوائي.
- دمج الأطفال في حضانة علاجية يكون طويل الأجل، وينطوي على عمل مكثف بغية مساعدة الطفل على مواجهة المتطلبات المجتمعية وإدارة نمط حياة سليم، قدر الإمكان.
- الطاقم العلاجي في الإطار يضم: مرشدي العائلات الحاضنة، معالجين نفسيين، أخصائيين نفسيين، أطباء نفسيين ومعالجين آخرين في مجال الدعم النفسي.
الحضانة الطارئة
- عندما يحتاج الطفل لـ حماية فورية، يمكن نقله بشكل مؤقّت لحضانة طارئة (عائلة مستوعِبة) التي تم تأهيلها خصيصًا لاستيعاب أطفال في حالة طوارئ وخطر.
- فترة المكوث في الحضانة الطارئة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الحالات الخاصة، يمكن تمديد الفترة لـ 3 أشهر إضافية.
- العائلة التي توفر الحضانة الطارئة يجب أن تكون قادرة على استيعاب الأطفال طوال ساعات اليوم.
- قد يمكث في الحضانة الطارئة 5 أطفال في نفس الوقت.
- أثناء مكوثهم في الحضانة الطارئة، يمر الأطفال بمسار تشخيص شامل، لذلك، يتعين على العائلة التعاون مع جهات مهنية عديدة خلال وقت قصير.
- الجهة المفعّلة التي تقدّم خدمات الحضانة العادية مؤتمنة أيضًا على خدمات الحضانة الطارئة.
- لتفاصيل إضافية، راجعوا عائلة حاضنة في حالات طارئة.
من المهمّ أن تعرف
- يُشار في ترخيص العائلة الحاضنة إلى الإطار الحاضن (واحد أو أكثر) التي يجوز ويمكن للعائلة الحاضنة توفيره للطفل.
- ينص قانون العائلات الحاضنة على أنّه من المفضّل دمج الطفل في عائلة حاضنة وسط أفراد عائلته (الذين يستوفون شروط الحصول على الترخيص).
- تُفعّل معظم أقسام الخدمات الاجتماعية الحكومية في السلطات المحلية خدمة "الدعم المنزلي"، والتي تعمل كحل قصير المدى لحالات تواجد أزمة عائلية، حيث يبقى الطفل مع الأسرة المستقبلة لعدة ساعات كل يوم ويعود إلى النوم في بيته. لتفاصيل إضافية، راجعوا الدعم المنزلي - مكوث يومي لأطفال تمر عائلتهم بأزمة لدى عائلة أخرى (عائلة حاضنة يومية).
مراجع قانونية ورسمية
تشريعات وإجراءات
- قانون العائلات الحاضنة للأطفال، 2016.
- الأمر 5.3 من دستور العمل الإجتماعي - عائلات حاضنة لأطفال ذوي إعاقة.
- الأمر 8.2 من دستور العمل الإجتماعي - الإجراءات المتعلقة بدمج الأطفال في عائلات حاضنة لرعايتهم والإشراف عليهم.
- الأمر 14.2 من دستور العمل الإجتماعي - الإجراءات المتعلقة بدمج أشخاص ذوي إعاقة عقلية تطورية في عائلات حاضنة لرعايتهم والإشراف عليهم.
توسُّع ونشرات
- الحضانة لأطفال وشبيبة مع محدودية على موقع "كليك للرفاه" التابع لوزارة الرفاه.
- العائلة الحاضنة على موقع "ويكيبيديا".