يحق للشخص المصاب بمرض عضال لا شفاء منه لكن هناك علاجا يعيقه ويحسّن جودة الحياة، الحصول على هذا العلاج

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:المحكمة العليا
اسم الملفّ:רע"א 8317/99‏
التاريخ:10.07.2002
رابط:نص قرار الحكم

تجند المستأنف للجيش الإسرائيلي، وتقرر له التصنيف (بروفيل) 97. خلال خدمته، أكتشفت في دمه بروتينات عدة مرات وكريات دم حمراء في بوله، لكن لم يُجرَ استفسار آخر كان يمكنه تشخيص مرض كلوي، ولم يُشخَّص المريض على أنه يعاني مرضاً ما.
بعد أربع سنوات من تسريحه، شُخّص المستأنف على أنه يعاني فشلاً كلوياً في مراحله الأخيرة. رُفض طلبه الإعتراف به على أنه "معاق" وفق قانون ذوي الإعاقة (مكافآت وتأهيل) من قبل وزارة الأمن، ضابط التعويضات (المدعى عليه 2). كما ورُفضت الإستئنافات التي قدمها المستأنف إلى لجنة الإستئنافات، وبعدها إلى المحكمة المركزية.
حكمت المحكمة المركزية أنه لا يمكن إقرار ما هو المرض الذي أدى للفشل الكلوي لدى المستأنف، لذا، لم يثبت وجود صلة سببية بين حصول المرض أو إشتداده وبين ظروف الخدمة.
بحسب إدعاء المستأنف، لو تم تشخيص مرضه في الموعد الصحيح، لكان بالإمكان منحه علاجاً وقائياً، أو على الأقل علاجاً يرجئ المرض، لذا، يجب الإعتراف بالصلة السببية للتدهور ما بين الخدمة العسكرية والمرض.

حكمت المحكمة العليا ما يلي:

لجنة الإستئنافات ذاتها التي أقرت أنه في معظم الحالات لا يوجد علاج عيني بإمكانه منع المرض من النوع الذي أصاب المستأنف أو إيقافه، أشارت إلى وجود علاج للأعراض وعلاج داعم. إن علاج الأعراض الذي بإمكانه تأخير تدهور حالة المريض، تحسين جودة حياته وربما إطالتها، هو أيضاً علاج يستحقه كل مريض، ولا يجب بأي حال من الأحوال الإستهانة به. في هذه الظروف، لم يكن هناك أي مجال لإقرار أن المرض الذي عاناه المستأنف قد أغلق بوجهه إمكانيات علاج مفيدة لو تم تشخيصه في الموعد وعولج كما يجب.
قُبل الإستئناف وأعيد لضابط التعويضات كي يحدد ما هو مقدار التدهور في مرض المستأنف والذي يجب نسبه لخدمته العسكرية.

مدلول

  • إذا أصيب الشخص بمرض عضال لا شفاء منه لكن هناك علاجا يمكن أن يعيق تدهور المرض وأن يحسّن جودة حياة المريض بل إطالتها حتى، هو يستحق هذا العلاج.
  • الشخص الذي لم يحصل على هذا النوع من العلاج، يستحق التعويضات.


راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات