يتوجب على الزوجين الراغبين بأن يكونا عائلة حاضنة لأطفال عرضة للخطر، إجتياز سيرورة تتضمن التأهيل الملائم والحصول على المصادقة من قِبل وزارة الرفاه والخدمات الإجتماعية
لتفاصيل إضافية، راجعوا في موقع وزارة الرفاه والخدمات الإجتماعية


العائلة الحاضنة هي العائلة التي تم تأهيلها والمصادقة عليها من قبل وزارة الرفاه والجهات المشغِّلة، كي تكون بديلاً مؤقتاً للعائلة الطبيعية بالنسبة للأطفال الذين يستصعب أهلهم رعايتهم والإعتناء بهم.

  • تكون العائلة ملائمة لأن تصبح عائلة حاضنة إذا كان بمقدورها إستيعاب الطفل وتربيته بدفء وحساسية إزاء وضعه الصعب، منحه الإستقرار والأمان، وكذلك التعاون مع مختلف الجهات المهنية.

جمهور الهدف والشروط المسبقة

  • يتوجب على الزوجين الراغبين بأن يكونا عائلة حاضنة إستيفاء الشروط التالية:
    • لا يتجاوز عمرهما ال 55 سنة.
    • صحتهما سليمة.
    • لم يُسجَّل لهما ملف جنائي.
    • علاقاتهما الزوجية والأسرية مستقرة.
    • وضعهما الإقتصادي مستقر.
    • لديهما القدرة على احتواء الأطفال العرضة للخطر.
    • عند الحديث عن حضانة الرضّع، يجب ألاّ يتجاوز فرق السنوات بين الأهل الحاضنين وبين الرضيع ال 43 سنة.

كيف نتوجّه وإلى مَن؟

مراحل الإجراء

  • بعد توجه الأسرة للهيئة المفعّلة ضمن منطقة سكنها، سيقوم المندوب المسؤول في هذه الهيئة عن تجنيد العائلات بالتواصل مع الأسرة، يسلمها التفاصيل حول الحضانة الأسرية ويرد على استفساراتها.
  • أحياناً، تُجرى لقاءات تعارف مناطقية للعائلات المترشحة، تحضرها أيضاً أسرة حاضنة ذات أقدمية.
  • على الزوجين تقديم الأوراق الثبوتية حول وضعهما الصحي، ثم يجتازا سيرورة تهدف للتعرف عليهما جيداً، تتضمن من جملة أمور أخرى، محادثات معهما، مع أفراد أسرتهما ومع الأشخاص الذين قاما بتسجيلهم كمقدّمي التوصيات عنهما.
  • عند انتهاء هذه السيرورة، يتم إلزام الزوجين باجتياز دورة تأهيل للحضانة الأسرية تُجرى في منطقة سكنهما.
  • ضمن دورة التأهيل المسمّاة "بماه" (במ"ה) (إختيار فرز وتحضير)، يتم التعلم الواسع والمعمق للمضامين والسيرورات المتعلقة بالحضانة الأسرية.
  • تُمنح الأسرة التي أنهت سيرورة الفحص واجتازت الدورة بنجاح التوصية بأن تحصل على مصادقة المفتش اللوائي من قبل وزارة الرفاه والخدمات الإجتماعية.
  • بعد أن تُمنح المصادقة عليها كأسرة حاضنة، تُدرج الأسرة ضمن مستودع العائلات الحاضنة لدى الهيئة المفعّلة التي فحصتها.
  • عند الحديث عن الحضانة الأسرية العادية، تحصل الأسرة على "شارة إطار" من قبل وزارة الرفاه، مثل الأطر خارج المنازل كالداخليات.
  • عند الحديث عن الحضانة الأسرية العلاجية (التي يحوَّل إليها الأطفال بعد أو بدل المكوث في المشفى لغرض العلاج النفسي، أو الأطفال من خلفيات صعبة جداً)، يتم الإعتراف بالأسرة داخل الإطار العام للحضانة الأسرية العلاجية.
  • بعد إضافة الأسرة إلى مستودع العائلات الحاضنة، تستطيع الهيئة المفعّلة القيام بتنسيب طفل في بيتها تم تحويله من قبل قسم الخدمات الإجتماعية.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات