حددت المحكمة بأنه يُحظر نشر محتوى ينطوي على ازدراء لشخص ما بسبب أصوله
حكمت المحكمة بدفع تعويضات بقيمة 25,000 شيكل جديد لامرأة من المجتمع الإثيوبي تم شتمها بـ "إثيوبية قذرة"
إضافة كلمة مهينة مع ذِكر أصول الشخص تنطوي على العنصرية
تفاصيل الحكم القضائي
| المستوى القضائيّ: | محكمة الصلح في أشكلون |
|---|---|
| اسم الملفّ: | תא (أشكلون) 41811-04-16 |
| التاريخ: | 12.02.2019 |
| رابط: | للاطلاع على الحكم القضائي |
خلفية حقائقية
- عملت المدّعية، وهي من المجتمع الإثيوبي، كحارسة أمن في شركة حراسة في فرع لمؤسسة التأمين الوطني. عملت المدعى عليها كسكرتيرة في الفرع.
- في صباح أحد الأيام، كان مدخل موقف السيارات مسدودًا بسبب شاحنات تفرّغ البضائع، واضطرّت المدّعى عليها لركن مركبتها في موقف مجاور مدفوع الأجر.
- تذمّرت المدّعى عليها واتهمت حراس الأمن بأنّهم لا يؤدون عملهم كما يجب بسبب إغلاق الشاحنات لمدخل الموقف.
- خرجت المدّعى عليها، والتي أدركت أنّها ستضطر للدفع مقابل ركن مركبتها، من غرفة حراس الأمن وقالت "هذه الإثيوبية القذرة، سأصفعها". سمعت ذلك حارسة أمن أخرى وأخبرت المدّعية بذلك.
- سألت المدّعية المدّعى عليها ما إذا قالت حقًا هذه العبارة، وأجابتها المدّعى عليها "بالتأكيد سأقول لك ذلك، أيتها الإثيوبية القذرة، لا تضحكي معي ولا تتحدثي معي إطلاقًا".
- ادّعت المدعية أنّ الأقوال التي صدرت عن المدّعى عليها لم تكن "زلة لسان" إنّما ملاحظات عنصرية قيلتَ بهدف إهانتها والإساءة لها بسبب لون بشرتها.
- اعتذرت المدّعى عليها عما صدر عنها، وذلك بعد الواقعة في مكان العمل وفي إطار الإجراء القضائي.
- ادّعت المدّعى عليها أنّها قالت ما قالته في لحظة غضب بسبب حالتها الجسدية الصعبة في ذاك اليوم، فقد كانت صائمة بهدف إجراء فحوصات طبية، ولم تنم في الليلة السابقة لأنّها كانت تساعد والديها المسنيْن.
- ادّعت المدّعى عليها أنّ الملاحظات قيلت أمام شخصيْن فقط، ولم يكن هناك داعٍ لرفع دعوى لأنّها اعتذرت بعد الواقعة والمدعية قبلت الاعتذار.
الحكم القضائي
- قضت المحكمة بأنّ الملاحظات التي وجّهتها المدّعى عليها للمدّعية مسيئة ومهينة، وقد قيلت فقط بسبب أصولها.
- رأت المحكمة أنّ المدعية شعرت بالإهانة الشديدة وجُرحت كرامتها، خاصة وأنّها تنتمي إلى فئة تتعرض كثيرًا لمختلف مظاهر العنصرية.
- حقيقة أنّ المدعية عليها تعمل في مؤسسة عامة وأنّ الملاحظات قيلت في مكان العمل تزيد من سوء الموقف.
- راعت المحكمة حقيقة أنّ هذه الملاحظات لم تُسمع من قبل أشخاص عديدين، أنّ المدّعى عليها وُبّخت في إطار إجراء تأديبي في العمل وأنّها اعتذرت من المدعية وطلبت منها السماح في إطار الإجراء القضائي.
- حكمت المحكمة على المدّعى عليها بدفع تعويض للمدعية بقيمة 25,000 شيكل جديد وبدفع المصاريف القضائية وأتعاب المحامي بقيمة 6,000 شيكل جديد.
مدلول
- يحظر نشر محتوى ينطوي على ازدراء شخص بسبب أصوله.
- إضافة كلمة مهينة مع ذكر الأصول الإثنية للشخص تنطوي على العنصرية بحيث يوضع مجتمع بأكمله في مكانة متدنية/وضيعة.
راجعوا كذلك
مراجع قانونية ورسمية
تشريعات وإجراءات
شكر وتقدير
- نص قرار الحكم مقدم بلطف من "نيفو".