يجب عدم منع أي شخص يحمل مرض الإيدز HIV من لقاء أبنائه والقيام بدوره معهم (ممارسة حقه وواجبه نحوهم) كأب أو أم، فقط لكونه يحمل المرض
يجب عدم إجبار أي شخص على التنازل عن العلاقات الأُسرية، وبالأخص عن حقه بأن يكون أباً أو أماً، بسبب أي حالة طبية من أي نوع
يجب عدم منع القاصر من لقاء أحد والديه فقط بسبب حالة أبيه أو أمه الطبية

تفاصيل الحكم القضائي

اسم الملفّ:תמ"ש 43071-01-13
التاريخ:02.02.2014
رابط:لقراءة قرار الحكم

الحقائق

  • تم الإنفصال بين الزوجين بعد أشهر قليلة من ولادة إبنتهما المشتركة.
  • بعد مدة من الزمن، تبين أن الأب أصيب بعدوى فيروس ال HIV (هذا بالإضافة لكونه مريضاً بالصفري من النوعين C و-B).
  • عارضت الأم اللقاءات بين الأب وابنتهما المشتركة خوفاً من أن ينقل العدوى إليها أو لأطفال آخرين يتواجدون بمعيتها.

قرار المحكمة

  • لا يوجد حقيقة في ادعاءات الأم حول خطر نقل العدوى إلى الإبنة أو لأطفال آخرين نتيجة لقاء البنت مع الأب.
  • إدعاءات الأم، تدل في الأساس على الجهل. إذ تبيّن المعرفة الواسعة التي روكمت في هذا المجال أن لا سبب للخشية من اللقاء العادي اليومي بين الأب وابنته وبالتأكيد، ما من سبب للخوف أو حتى إثارة الشك بأن مجرد تواجد الأب في مركز التواصل سيعرّض أطفالاً آخرين للخطر، مع غياب أي تقارب جسدي فيما بينهم.
  • قد ينقل فيروس ال HIV العدوى لشخص آخر سليم صحياً عن طريق ملامسة سائل معدٍ من الجسم (مثل الدم، السائل المنوي، حليب الأم، إفرازات المهبل). لا ينتقل الفيروس عبر الهواء أو الغذاء أو الشراب أو التلامس الجسدي العادي. لا ينتقل الفيروس عن طريق القُبل.
  • لا شك بأن الأب مطالب بأن يكون أكثر حذراً عند التلامس جسدياً مع إبنته، عند وجود جرح مفتوح على جسدها أو عند وجود جرح مفتوح على جسده، من الممكن أن يتلامسا ويؤديان لوصل سائل الجسم المعدي مع سائل جسد الإبنة، لكن بين هذا وبين منع أي نوع من التواصل بين الأب وابنته القاصر تطول الطريق وتصبح حزينة لا تقاس؛
  • لا يمكن أن نتصور إمكانية أن يُضطر أي شخص في دولة سوية للتنازل عن العلاقات الأُسرية، فكم بالحري التنازل عن حقه بأن يمارس أبوته أو أمومته، نتيجة أي حالة طبية من أي نوع.
  • إن حق الأب بالتواصل مع إبنته والقيام بواجبه كأب إتجاهها هو حق مكفول في القضاء والأحكام كحق أساس. على ضوء ذلك، يجب إتاحة وتشجيع تواصل الأب مع إبنته القاصر. هذا حقها وهذا حقه.
  • قررت المحكمة أن تكون حضانة الطفلة القاصر لأمها، وقررت تقسيم أوقات تواجد ومشاهدة الأب لإبنته ومعها.

مدلول

  • يجب عدم إجبار أي شخص على التنازل عن العلاقات الأُسرية، وبالأخص عن حقه بأن يكون أباً أو أماً، بسبب أي حالة طبية من أي نوع.
  • يجب عدم منع القاصر من لقاء أحد والديه فقط بسبب حالته الطبية.
  • يجب عدم منع أي شخص يحمل مرض الإيدز HIV من لقاء أبنائه والقيام بدوره معهم (ممارسة حقه وواجبه نحوهم) كأب أو أم، فقط لكونه يحمل المرض.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

شكر وتقدير

  • قرار الحكم مكرمة من موقع نيڤو.