بإمكان ذي المحدودية العقلية التطورية الإنتقال للسكن إطار سكني خارج المنزل بعد اجتيازه لجان التشخيص والتنسيب والقبول
قد يكون السكن خارج المنزل إطار سكني داخل المجتمع المحلي (كالشقق والهوستيلات)، أو مساكن داخلية
لتفاصيل إضافية، راجعوا موقع وزارة الرفاه


قد يجري الإنتقال من السكن في منزل العائلة إلى الإطار السكني الخارجي نتيجة مبادرة من طرف العائلة أو من خدمات الرفاه.

  1. لجنة التشخيص
  2. لجنة تنسيب لوائية تابعة لوزارة الرفاه
  3. لجنة قبول للإطار السكني الموعود
  • يتولى زمام هذه العملية أحد العاملين الإجتماعيين من قسم الخدمات الإجتماعية، والذي يرافق العائلة، يمثّلها، يرافع عنها ويساندها.
  • عموماً، هناك تطلع نحو إتاحة السكن داخل المجتمع المحلي لكل شخص ذي محدودية عقلية، ما عدا أولئك المنتمين للفئات التالية:
    • من لديهم متطلبات طبية مكثفة تستوجب توفر ومنالية الخدمات الصحية بشكل دائم، وليس بمقدورهم الحصول عليها كما يجب ضمن الخدمات المجتمعية الشاملة.
    • الأشخاص مع مشاكل سلوكية صعبة و/أو عنف، الذين يحتاجون منظومة علاج ومراقبة كبيرة جداً، بالذات كي لا يعرّضوا أنفسهم والآخرين للخطر.

الإنتقال بمبادرة من العائلة

  • عندما ترغب العائلة بنقل أحد أفرادها صاحب المحدودية العقلية التطورية، من المنزل إلى إطار سكني خارجي، يتوجب عليها التوجه إلى قسم الخدمات الإجتماعية، الذي يقوم بتحويل العائلة للجنة تشخيص في وزارة الرفاه.

الإنتقال بمبادرة من خدمات الرفاه

  • بحال كانت هناك خطورة دائمة على ذي المحدودية أو على الآخرين، يستطيع عامل اجتماعي معيّن بموجب القانون (مأمور قضائي) إتخاذ كافة الوسائل المطلوبة، من وجهة نظره، لمنع هذه الخطورة. قد يتم الأمر حتى بدون موافقة الشخص نفسه أو المسؤول عنه.
  • بحال قرر مأمور الشؤون الإجتماعية، على أثر وضع طارئ، إخراج الشخص من عند المسؤول عنه، يتوجب عليه الحصول على موافقة المحكمة خلال 7 أيام.

مراحل الإجراء

1. لجنة التشخيص

2. لجنة التنسيب

  • بعد أن توصي لجنة التشخيص بنوع الإطار السكني الأكثر تناسباً، تنتقل المداولة إلى لجنة تنسيب لوائية تابعة لوزارة الرفاه.
  • تقوم لجنة التنسيب اللوائية بفحص التوجه من كافة جوانبه:
    • ما الذي جعل العائلة تتخذ هذا القرار ومن كان المبادر له
    • هل هناك موافقة على القرار من قبل الشخص نفسه ومن قبل جميع أفراد العائلة
    • ما هي البدائل التي تم فحصها
    • كيف ستتم المحافظة على التسلسل العلاجي
    • ما هي الأطر النهارية المناسبة
    • ما هي الحلول التي تفضلها العائلة
    • ما هو موقف العامل الإجتماعي الذي يرافق العائلة
  • تقترح لجنة التنسيب 2-3 من الأطر السكنية التي تلبي متطلبات الشخص طبقاً لقرار لجنة التشخيص، مع التطلع أن يكون المكان قريباً جغرافياً من منطقة سكن العائلة.
  • بالنسبة للأطفال حتى سن 12، يُفحص بلجنة التنسيب خيار عائلة حاضنة في المرتبة الأولى.

3. لجنة القبول

  • بعد التحديد الذي تقوم به لجنة التنسيب، يتم التداول بأمر الساكن أمام لجنة القبول في الإطار السكني ذاته، والمكونة من مدير الإطار، الطبيب والعامل الإجتماعي فيه.

يقوم المفتش على الإطار السكني بالتأكد من أن يتم الإستدعاء من قبل لجنة القبول خلال 15 يوم عمل من تاريخ استلام التحويل.

  • تجري جلسة لجنة القبول بحضور المرشح نفسه (الساكن) وأهله (أو الوصيّ عليه)، الجهة العلاجية التي قامت بتحويله ومندوب الإطار الذي يتواجد فيه المرشح (إطار يومي أو إطار سكني خارج المنزل).
  • تُقدّم المستندات التالية إلى لجنة القبول:
    • تقرير محتلن من العامل الإجتماعي
    • تقرير محتلن وقرار لجنة التشخيص
    • رأي طبي خبير عن الوضع الطبي والنفسي للمرشح
    • تقرير من الإطار اليومي الذي يتواجد فيه المرشح عن أدائه هناك، أو من الإطار السكني خارج المنزل الذي يأتي منه
    • المصادقة على تعيين وصي – للمرشح البالغ أكثر من 18 سنة
    • أي مستند آخر متصل بالأمر
  • يُسلَّم قرار لجنة القبول خطياً من قبل مدير الإطار لجميع أعضاء هذه اللجنة وللجهة العلاجية.
  • يقوم المفتش على الإطار السكني بالتأكد من أن يتم استقبال الساكن الجديد على أتم وجه، وأن يشمل التحضيرات المسبقة للتعرف على المرشح، إجراء جولة للمرشح وعائلته داخل الإطار وفي الغرفة المعدّة له، التعرف على أفراد الطاقم المسؤول رفيع المستوى، جهة إتصال واحدة ودائمة، قائمة مستندات وتوصيات متعلقة بحاجيات يوم الإنتقال، أغراض انتقال، إجراءات الزيارة، إعداد خطة تقدم شخصية، برامج ترفيه وغير ذلك.
راجعوا كذلك

الجهات المُساعِدة

منظمات الدعم والمساعدة

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

توسُّع ونشرات