من مسؤولية السلطة المحلية ايجاد حل لطلاب لا يوجد في منطقة سكنهم مؤسسات تعليمية
من الممكن ان يكون الحل عن طريق اقامة مؤسسات تعليمية في منطقة سكن الطلاب او يمكن ان يكون عن طريق تمويل اتاحة المؤسسات التعليمية البعيدة عن مكان السكن

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:المحكمة للشؤون الإدارية في بئر السبع
اسم الملفّ:עתמ (ב"ש) 241-09
التاريخ:16.05.2010
رابط:نص الحكم القضائي على موقع نيڤو

طلب الملتمسون من المحكمة أن تصدر أمرا لوزارة التربية التعليم - لواء الجنوب ومجلس يروحام المحلي، بإقامة روضة أطفال لأطفال قرية رخمة، بجوار مكان إقامتهم، ورخمة هي قرية بدوية غير معترف بها تقع ضمن منطقة نفوذ مجلس محلي يروحام. ويعيش في القرية حوالي 1200 نسمة، والجزء الأكبر منها يقع ضمن نفوذ مجلس محلي يروحام. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و- 4 سنوات لا يذهبون إلى رياض الأطفال وذلك لأنه لا توجد لهم ترتيبات لسفريات منظمة لأسباب تتعلق بالأمان. يحضر بعض أطفال القرية إلى المؤسسات التعليمية بسفريات ينظمها مجلس إقليمي أبو بسمة. لا يحضر الكثيرون من أطفال القرية، الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات وحتى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 8 سنوات، الى المؤسسات التعليمية بسبب المسافة الطويلة. بالنسبة للأطفال من سن 3 إلى 4 سنوات، لا يمكن نقلهم في سفريات منظمة لأسباب تتعلق بالأمان. وفي الطلب للحصول على أمر احترازي، طلب مقدمو الالتماس إصدار أمر قضائي مؤقت لإقامة روضة أطفال للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 4 سنوات بجانب القرية، بحيث توفّر المناليّة لهم.

قبلت محكمة الشؤون الإدارية الاستئناف جزئيا وقضت بما يلي: الحق في التعليم هو حق أساس مهم ومثبّت في التشريعات والسوابق القضائية والمواثيق الدولية. في ظروف ملائمة يمكن أن يكون هذا الحق مثبّت في قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته. وعندما يتم مس المواضيع الواردة في قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته، مثل انتهاك المساواة أو عندما يكون هناك انتهاك أساسي في الحق في التعليم فهذا الأمر يرافقه انتهاك كرامة الإنسان وحريته. من ناحية أخرى، ينبغي ممارسة هذا الحق وفقا للقانون، ووفقا للخطط طويلة الأمد والخرائط الهيكلية. ومع ذلك، لا يكفي التصريح أن المؤسسات التعليمية موجودة، يجب الضمان أن تكون متاحة للطلاب الذين يرغبون في الدراسة فيها. في بعض الأحيان، فإن الحصول على الحق في التعليم يتطلب تمويل المناليّة إلى المؤسسات التعليمية البعيدة عن المكان الذي يعيش فيه الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة للسكان البدو، والذين يعانون من صعوبات في المواصلات. بشكل عام، من الصعب التحديد فيما إذا كان هناك تمييز أو انتهاك للمساواة بالنسبة لعدم نقل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 4 سنوات، على ضوء الحقيقة أنه لا توجد سفريات منظمة لأسباب تتعلق بالسلامة. ومع ذلك، في إطار الإلزام بتوفير المناليّة لأطفال تتراوح أعمارهم 3 إلى 4 سنوات، يجب إقامة رياض أطفال بمنالية لأولئك الأطفال، الذين يعيشون في منطقة نفوذ يروحام.

يجب اتباع نهج مبدع مع استنفاد الإمكانيات لإقامة رياض الأطفال بالطرق القانونية؛ فيما يتعلق بالأطفال بأعمار من 5-6 سنوات، لا يمكن التحديد أنه لا يمكن إيجاد ترتيب معقول لأطفال القرية، على ضوء الحقيقة أن مجلس إقليمي أبو بسمة مستعد لنقل جميع أطفال القرية في هذه الأعمار في سفريات منظمة. بالنسبة للذين تتراوح أعمارهم بين 3-4 والذين لا يعيشون في منطقة نفوذ يروحام، يجب على وزارة التربية والتعليم ومجلس يروحام المحلي فحص إمكانية أن يسري عليهم الحل الذي يسري على أولئك الذين يعيشون في منطقة نفوذ يروحام، من أجل مساواة الظروف لجميع الأطفال في القرية.

مدلول

  • السلطة المحلية هي المسؤولة عن إيجاد حل للتلاميذ في منطقة سكناهم التي لا توجد بها مؤسسات تعليمية.
  • يمكن أن يكون الحل بإقامة مؤسسات تعليمية في منطقة إقامة الطلاب، كما يمكن أن يكون بتمويل المناليّة إلى المؤسسات التعليمية الموجودة في أماكن بعيدة عن مكان سكنى الطلاب، وفقًا للوضع القائم بموجب القانون.


راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات