تحذير
هذه الصفحة لم تعد ذات صلاحية!
هذه الصفحة لم تعد ذات صلاحية، لذلك تم تجميدها في الأرشيف.

تعتبر الإعاقة السمعية إحدى الإعاقات الجسدية الأكثر شيوعاً. فبالنسبة لنحو 700،000 إسرائيلي، تشكّل الإعاقة السمعية تحدياً يومياً من حيث قدرتهم على السمع والتواصل بنجاعة مع المحيطين بهم ومن حيث أداء المهام بشكل مستقل. تتيح لك سلسلة الأسئلة والأجوبة المعروضة هنا معرفة إن كان لديك أو لدى أحد أفراد أسرتك هبوط في السمع وما الذي يمكن فعله بخصوص الأوضاع المختلفة في الحياة اليومية.

هل عرفت أن؟

  • واحداً من كل عشرة أشخاص يعاني إعاقة سمعية.
  • في سن 65، واحداً من كل ثلاثة أشخاص يعاني إعاقة سمعية.
  • الإعاقة السمعية، تُعتبر إحدى الحالات الجسدية الأكثر شيوعاً!

جلست مؤخراً ضمن محاضرة في الصف الأول ولم أستطع فهم الكثير مما قيل. هل أنا أعاني إعاقة سمعية؟

نعم، إنها إحدى العلامات التي تدل على وجود إعاقة سمعية. ثمة علامات أخرى. إسأل/ي نفسك الأسئلة التالية. إذا أجبت بنعم لعدد منها، فمن المحتمل أنك تعاني/ن إعاقة سمعية.

هل أنت..

  • تطلب أحياناً كثيرة من الأشخاص تكرار ما قالوه؟
  • ترد بإجابات غير متناسبة؟
  • تركّز على المتحدث كثيراً كي تسمع؟
  • لا تسمع من يتحدث خلف ظهرك؟
  • ترفع صوت التلفزيون؟
  • تجد صعوبة في السماع عبر التلفون؟

ما الذي يسبب الإعاقة السمعية؟

قد تحصل الإعاقة السمعية نتيجة التعرض للضجيج، بسبب الشيخوخة، وراثياً، نتيجة أدوية معيّنة، أمراض أثناء الحمل وغير ذلك.

كما وقد تحصل الإعاقة السمعية نتيجة إلتهابات الأذنين، تمزق جلدة طبلة الأذن، التراكم الكبير لشمع الأذن في القناة السمعية وغير ذلك.

لأي مدى يؤثّر الضجيج على السمع؟

قد يسبب التعرض المتواصل للضجيج عالي القوة، كما في الصناعات، في الجيش أو عند الإستماع للموسيقى الصاخبة، ضرراً دائماً للأذن الداخلية.

لا يوجد علاج طبي بإمكانه إصلاح الإعاقة السمعية الناتجة عن التعرض للضجيج. لذا فالوقاية والحماية ضروريتان.

ما الذي يتوجب عليّ فعله إن كنت أظن بأنني أعاني إعاقة سمعية؟

التوجه إلى طبيب أنف أذن حنجرة وطلب التحويل إلى أخصائي سمع بغية إجراء فحص سمع.

ما الذي سأعرفه من نتائج فحص السمع؟

بحسب نتائج فحص السمع، ستعرف إن كنت تعاني إعاقة سمعية وما هو نوع الإعاقة السمعية الموجودة لديك.

قال لي أخصائي السمع أن لديّ "إعاقة سمعية خلفيتها شعورية عصبية"، ماذا يمكنني أن أفعل؟

أخصائي السمع هو من يحدد إذا كان بإمكانك الإستعانة بجهاز سمع، وسيوصي بنوع الجهاز الملائم لك.

هناك أنواع عديدة من أجهزة السمع والتي تختلف عن بعضها في قدرتها على تقوية الصوت المسموع وفي تصميماتها وأسعارها.

أخصائي السمع المؤهَّل مع شهادة مهنية هو الجهة المهنية الوحيدة التي بإمكانها التوصية على نوع جهاز السمع الملائم لإحتياجاتك.

إذا أخذت توصية على جهاز سمع، أين أستطيع شراؤه؟ وهل تغطي صناديق المرضى هذه النفقة؟

أطلب من أخصائي السمع عندك قائمة بالمعاهد والوكلاء المرخَّصين.

كما هو الحال عند شراء أي سلعة أخرى، من المفضل التوجه إلى عدد من الأماكن ومقارنة الأسعار وشروط الدفع والخدمة.

حاول تجنب شراء جهاز لم يقم أخصائي السمع بالتوصية عليه.

يمكن في غالبية المعاهد تجريب جهاز السمع قبل شرائه.

عند انتهاء فترة التجريب، يمكن إعادة الجهاز مع خصم رسوم الإستعمال والمعالَجة.

تساهم صناديق المرضى جزئياً في تكلفة أجهزة السمع.

وفق قانون الصحة، يستحق من اشترى جهاز سمع استرجاعاً مالياً معيّناً من صندوق المرضى حيث هو مؤمَّن.

هناك مساهمة إضافية من قبل صناديق المرضى لأصحاب التأمينات المكمِّلة.

تختلف شروط التأمينات المكمِّلة ما بين الصناديق المختلفة.

إستفسر عن حقوقك في الصندوق الذي تتبع له.

ما الذي يجب أن أعرفه عن أجهزة السمع؟

أجهزة السمع، لن تعيد السمع العادي أو تخفي تماماً الضجيج في الخلفية.

يحتاج الإستخدام الناجح لأجهزة السمع الوقت والصبر.

إن التأقلم مع أجهزة السمع هو سيرورة تدريجية تنطوي على تعلم الإصغاء في بيئات مختلفة والتعود على الأصوات المختلفة.

من المحتمل أن تحتاج عدداً من الملاءمات والضبط من قبل أخصائي السمع.

أجهزة السمع لوحدها لا تساعدني في حالات معيّنة، مثل عند مشاهدة التلفزيون أو أثناء محاضرة. ما الذي يمكن فعله؟

إستخدام الأدوات المساعدة، يسهّل السمع لديك، حتى لو كان عندك جهاز سمع.

حيث أن أداة المساعدة تتيح رفع صوت المتحدث، أو أي مصدر صوت آخر في بيئات مختلفة: في البيت (أمام التلفزيون)، في المحادثة ضمن مجموعات صغيرة، في قاعة كبيرة سواء كان عرضاً أو محاضرة) أو للإستخدام في الخارج.

أوصى لي أخصائي السمع على جهازَي سمع، وأنا لا أفهم لماذا؟ ألا يكفي جهاز واحد؟

  • مركز السمع في الدماغ معتاد على استقبال إثارة ثنائية الجانب، أي من الأذنين الإثنتين. جهازَي السمع، يقلدان بشكل أفضل السمع الطبيعي. كما أن الجهازين يتيحان السمع الكامل الستيريوفوني.
  • يتيح وجود جهازين للسمع تحديد وموضعة الإتجاه الذي يأتي منه مصدر الصوت، والرد عليه بشكل أسرع.
  • إن استخدام جهازَي سمع يعطي زيادة تقوية مقدارها 5-3 ديسبل على السمع العام مقارنة بالسمع مع جهاز واحد.
  • إن استخدام أجهزة سمع في الأذنين الإثنتين يحسّن بشكل كبير من فهم الكلام على خلفية ضجيج.
  • تجدر الإشارة إلى أن الأذن التي تحتاج جهاز سمع ولا يتم إصلاحها وإعادة تأهيلها تعتاد عدم السمع.
  • إن حسنات الملاءمة ثنائية الجانب تتفوق كثيراً على حسنات التكنولوجيا المتطورة. من هنا، يفضَّل شراء زوج من أجهزة السمع بسعر أرخص على شراء جهاز واحد أغلى وأكثر تطوراً.

"إنني أسمع ضجيجاً وصفيراً داخل رأسي دون توقف، خاصة في الليل، وهذا يصعّب عليّ النوم. ما هذا الأمر؟ هل هذا مرتبط بالهبوط في السمع؟ هل أنا أتخيل وهل هناك طريقة لإيقاف ذلك؟"

إن الضجيج والصفير الذي تسمعه هو عارض مرتبط في الأغلب بضرر حاصل للأذن أو لأعصاب الأذن ويدعى "تينيتوس". مصدر الضجيج داخلي.

قد يتراوح التينيتوس بين صوت بالكاد يُسمَع إلى أصوات ضجيج قوية جداً لا يمكن تجاهلها حتى بواسطة أصوات قوية وقد يعطّل سير الحياة اليومية. من المحتمل بالتأكيد أن يكون التينيتوس أكثر وضوحاً في ساعات النوم نظراً لكون كل شيء من حولنا أهدأ حينها.

بخصوص العلاج، هناك حالات يمكن فيها علاج السبب، وعندها يخف "التينيتوس" أو يختفي. مع ذلك، الأذن تكوينة معقدة جداً ومن المحتمل وجود أسباب عديدة للتينيتوس. لسوء الحظ وفي غالبية الحالات، لا يوجد علاج للضجيج الناتج عن التينيتوس. مع ذلك، لا يجب الإستنتاج من حقيقة عدم وجود علاج عام أنه لا يمكن فعل شيء. الطب في إسرائيل، لا يتوقف عن البحث الدائم وهناك اليوم طرق مختلفة للتخفيف. ننصح باستشارة الطبيب المعالِج.

"سمعت عن وجود علاج جراحي لزرع عضو سمع. هل يُنصح بذلك؟ هل هناك تحديد وتقييد من حيث العمر؟"

فعلاً هناك حل جراحي وزراعة قوقعة سمع.

هل يُنصح بذلك؟ كل حالة وظروفها، لذا يصعب الإجابة على هذا السؤال دون استشارة الأطباء المختصين في هذا الموضوع واستشارة أخصائيي الإتصال القادرين على التنبؤ باحتمالات النجاح، سواء للعملية الجراحية أو لإصلاح السمع وإعادة تأهيله بعد عملية الزراعة.

في المبدأ، هناك معايير واضحة لمن هو المرشّح لجراحة زرع القوقعة، وهي متعلقة بالوضع الفيزيائي لمبنى الأذن وبوضع السمع نفسه. نعرف عن أشخاص كبار في السن بعمر السبعين وحتى الثمانين ممن أجريت لهم جراحة زرع القوقعة بنجاح. مع ذلك، من المهم ذكر التحفظات – زراعة القوقعة هي بالتأكيد المخرج الأخير وهي مخصصة للأشخاص الذين تدهور سمعهم كثيراً إلى درجة أن جهاز السمع لم يعد يوفر حلاً لهم.

إذا لم تستعملوا في السابق أجهزة سمع، ننصح جداً بالبدء بعملية إصلاح السمع وإعادة تأهيله بواسطة أجهزة السمع، وفقط في مرحلة متأخرة أكثر، فحص خيار زراعة القوقعة.


راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

شكر وتقدير

  • تعتمد المعلومات الأصلية الواردة هنا موقع منظمة "بكول - בקול"