ألعاب المراهنات معدة في الأساس بهدف المتعة والإثارة. ولكن، لدى قسم من المراهنين تتحول هذه الألعاب إلى اضطرارية، تؤدي إلى فقدان السيطرة على الرغبة بالمراهنة وتتسبب في الإدمان على المرهنات. كلما كان التعامل أقوى مع المراهنات على أنها مصدر للطمأنينة ومفر من المشاكل، فإن الإدمان عليها يكون أصعب. انعكاسات هذا الإدمان تكون بيّنة أيضا في البيئة القريبة للشخص، التي تبدأ بفقدان تمويلها وممتلكاتها.

مراهنون كثر يميلون إلى انكار مشكلتهم ويتورطون بفقدان نقودهم، بالديون، بالسوق السوداء، بالأكاذيب والغش. كذلك، فإنهم يميلون إلى خداع أنفسهم بأنهم يستطيعون أن ينجحوا في المراهنة القادمة، وبأن يعيدوا ديونهم بل وبأن يربحوا مبالغ مالية. كما أنهم، يحاولون إقناع أبناء عائلاتهم بأن وضعهم تحت السيطرة. وذلك على الرغم من أن الرهان القادم لن يكون أبدا الرهان الأخير ولا تفرق ما هي نتائجه. القانون في دولة إسرائيل يمنع تشغيل ألعاب المراهنات والقرعات. ترخيص خاص منع لـ "مفعال هبايس"، للمجلس لتنظيم المراهنات في الرياضة ولألعاب أخرى تعتبر قانونية (مثلا: "لوطو"، "طوطو"، "وينر"، "حيش جاد" وما شابه). رغم ذلك، توجد في البلاد مراهنات يتم تشغيلها بشكل غير قانوني. مثلا في: الكازينو، آلات الحظ، الإنترنت وما شابه

راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

شكر وتقدير