حددت المحكمة المركزية أنّه إذا طلب شخص ما في وصيته ألا يُدفن، وكان هذا الطلب يعكس إرادته الحرة، يجب احترام رغبته

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:محكمة العمل المركزية في تل أبيب-يافا
اسم الملفّ:دعوى مدنية (تل أبيب) 39737-03-22‏
التاريخ:24.03.2022
رابط:للاطلاع على الحكم القضائي

خلفية حقائقية

  • طلب امرأة في وصيتها أن يُحرق جثمانها بعد وفاتها.
  • ادّعى أبناؤها أنّ الراحلة كانت عضوة في جماعة فرضت عليها اختيارها هذا، وأنّا الوصية لا تعكس رغبتها الحقيقية.
  • بعد وفاتها، دفنها أبناؤها وفقًا لمراسم الدفن العادية.
  • قدّم أحد أعضاء الجماعة دعوى بحجة أنّ المتوفية طلبت أن يُحرق جثمانها وألّا يُدفن.

قرار المحكمة المركزية

  • كانت المتوفية سليمة العقل ونشيطة حتى يوم مماتها تقريبًا، وكما أشار أبناؤها، فإنّها لم تعش حياتها وفقًا للأعراف التقليدية المقبولة.
  • إذا وُجدت أدلة على أنّ المتوفي لم يرغب في أن يُدفن- يجب تلبية رغبته.
  • لا يوجد في القانون أي بند يلزم بدفن الجثث أو يحظر حرقها.
  • إن لم تقدّم أدلة تناقض حقيقة أنّ هذه كانت رغبة المتوفية- يجب تنفيذ الوصية وحرق الجثمان.

مدلول

  • إذا طلب شخص في وصيته ألا يُدفن، وتعذّر تقديم دليل يناقض حقيقة أنّ هذه كانت إرادته الحرة، يجب تلبية طلبه.

من المهمّ أن تعرف

  • قضت المحكمة العليا بوجوب تلبية رغبة المتوفي بحرق جثمانه بعد وفاته إذا طلب ذلك في وصيته. لمزيد من المعلومات، راجعوا قرار المحكمة العليا.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

شكر وتقدير

  • صيغة الحكم القضائي مأخوذة عن موقع "نيفو".