يحق للشخص الذي يرغب بذلك، إلغاء وصيته
حتى إذا لم يتم إلغاء الوصية، وتمت كتابة وصية أخرى- تكون الوصية الأخيرة هي الوصية سارية المفعول
  • يحق لأي شخص إلغاء وصيته في أي وقت ولأي سبب كان.
  • بعد إلغاء الوصية، يمكن للموصي أن يحرّر وصية أخرى بدلاً منها، أو عدم كتابة وصية على الإطلاق.
  • في كل الأحوال، تكون الوصية الأخيرة التي تركها الشخص هي تلك الوصية سارية المفعول. لهذا السبب، من المهم الإشارة إلى التاريخ على ظهر كل وصية، بحيث يكون من الممكن تحديد أي الوصايا هي الأخيرة.

طرق إلغاء الوصية

  1. يكون إلغاء الوصية بالطرق ذاتها التي يتم بموجبها إعداد الوصية: أي بخط يد، بوجود شهود، أمام السلطة أو وصية شفوية.لا يوجد إلزام باختيار طريقة إلغاء مطابقة لطريقة إعداد الوصية. (مثلا، يمكن للشخص الذي طلب شهود للوصية إلغاء وصيته بخط اليد).
  2. إلغاء الوصية عن طريق تدميرها: يفترض القانون أنه إذا تم تدمير الوصية فعليًا، فإن المُوصي أراد حقًا إبطالها. والقصد من ذلك هو التدمير الحسيّ الكامل للمستند الذي كتبت عليه الوصية (لا يكفي، على سبيل المثال، وضع علامة X عليها).
  3. تحرير وصية جديدة : ينص القانون على أنه إذا قام شخص بتحرير وصية جديدة، واحتوت على تعليمات تتعارض مع تعليمات وصيته السابقة، فإن التعليمات الجديدة تُلغي تعليمات الوصية السابقة. تسري هذه القاعدة حتى إذا لم يُشر المُوصي في وصيته الجديدة الى ذلك.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

شكر وتقدير