قضت المحكمة بأن التوجيه الشامل، والذي بمقتضاه لا يجب السماح بمساعدات شخصيات للطلاب الذين يدرسون في أطر التعليم الخاص قد يمس بحق الطالب في التعليم الخاص، وبالتالي فإن هذا التوجيه لاغي
يجب على وزارة التربية والتعليم أن تسمح بأن تُراعى ظروف فردية استثنائية يمكن بها إعطاء الموافقة على وجود مساعِدة شخصية للطالب في التعليم الخاص
راجعوا كذلك

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:المحكمة المركزية تل أبيب - يافا
اسم الملفّ:עת"מ 1214/08
التاريخ:07.09.2008
رابط:لقراءة حكم المحكمة

حيثيات القضية

  • قدم الملتمسون، وهم طالب وطالبة في مدرسة للتعليم الخاص في تل أبيب، التماسًا إداريًا ضد قرار وزارة التربية والتعليم بعدم الموافقة على توظيف مساعدات شخصيات للطلاب في أطر التعليم الخاص.

حكم المحكمة

  • قضت المحكمة بأن التوجيه الشامل، والذي بمقتضاه لا يجب السماح بمساعدات شخصيات في أطر التعليم الخاص قد يمس بحق الطالب في التعليم الخاص. بالتالي، فإن التوجيه الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم، والذي يمنع الموافقة على مساعدات شخصيات في إطار التعليم الخاص، لاغٍ.
  • لا يمكن أن تخضع رعاية الطفل الذي لديه ظروف استثنائية، في التعليم الخاص لإطار قاعدة صلبة وصارمة، ويجب على وزارة التربية والتعليم السماح بالأخذ بعين الاعتبار الظروف الفردية الاستثنائية، والتي يمكن بها السماح بوجود مساعدة شخصية للطالب في التعليم الخاص.

مدلول

  • لا يمكن رفض الموافقة على وجود مساعِدة شخصية لطالب في التعليم الخاص بشكل جارف، ويجب السماح بتخصيص مساعِدة شخصية لطالب معيّن في حالات استثنائية ومبرَّرة.
  • في حال رفض طاقم الرعاية في المدرسة طلب دمج مساعدة شخصية مُلازِمة لطالب معين في إطار منهاجه الشخصي، يجب السماح للأهل بتقديم اعتراض لطاقم فحص آخر ("لجنة الاستثناءات").

من المهمّ أن تعرف

  • بعد صدور الحكم، أصدرت وزارة التربية والتعليم توجيهًا جديدًا.
  • بناء على التوجيه الجديد، يمكن في حالات استثنائية، السماح بتخصيص مساعِدة شخصية من حصة مساعدات التعزيز لطالب متعدد الإعاقات يحتاج الى تمريض، يعاني من إعاقة جسدية شديدة، ويعاني أيضًا من إعاقات معقدة أخرى، وهو استثنائي للغاية عن الطلاب الآخرين في المؤسسة التعليمية التي يتعلم بها، وجلّ الدعم الذي يتلقاه هو مراقبة، تمريض وعلاج في معظم الساعات التي يقضيها في المؤسسة التعليمية.

تشريعات وإجراءات

شكر وتقدير

  • نص القانون على موقع نيڤو.