رفضت المحكمة الاعتراف بزوجة أم بيولوجية كوالدة ثالثة، بالإضافة إلى الأم والأب البيولوجيين المنفصلين عن بعضهما البعض، وقد وقّعا على اتفاقية والدية مشتركة)
لا يمكن الاعتراف بأكثر من والدين للطفل
إذا كان أحد الوالدين البيولوجيين غائبًا تمامًا عن حياة الأطفال ولا يؤدي دوره الوالدي، من المحتمل الاعتراف بالزوج/الزوجة كوالد إضافي أو كوصي

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:المحكمة لشؤون العائلة في بيتاح تيكفا
اسم الملفّ:ملف في شؤون العائلة (بيتاح تيكفا) 7569-05-17
التاريخ:29.08.2018
رابط:للاطلاع على الحكم القضائي
  • مقدّمتا الطلب هما امرأتان تزوجتا ورغبتا في إنجاب طفل، وحققتا رغبتهما هذه بواسطة والدية مشتركة مع رجل.
  • وعليه، تم التوقيع على اتفاقية والدية بين إحدى الزوجتين، وهي الأم البيولوجية، والأب البيولوجي. أعطيت لاتفاقية الوالدية صبغة قانونية بموجب حكم قضائي.
  • توجّهت مقدّمتا الطلب للمحكمة لشؤون العائلة بطلب إصدار أمر قضائي بالوالدية، والذي يعترف بالزوجة كأم بيولوجية للأطفال القاصرين، بالإضافة إلى الأم البيولوجية الحقيقية والأب البيولوجي.
  • كبديل لذلك، تقدمت الزوجتان بطلب تعيين زوجة الأم البديلة وصية إضافية على القاصرين، بالإضافة إلى الأم البيولوجية والاب البيولوجي للقاصرين.
  • اعترض الأب البيولوجي على الطلب.

ملخص الحكم القضائي

  • رفضت المحكمة لشؤون العائلة هذا الطلب، بناءً على الادعاءات التالية:
    • الطلب الذي تقدمت به الزوجتان يعني الاعتراف بوالدية ثلاثية، وهي قضية لها تبعات قضائية واجتماعية عديدة، ولا يمكن البت فيها قضائيًا عن طريق المحكمة، إنّما عن طريق تشريع منظّم.
    • حقيقة أنّ مقدمة الطلب تربّي الأطفال كما لو كانوا أطفالها، ويعتبرونها هم أمًا لهم، ليست معيارًا للوالدية، ولا تجعلها أمًا لهؤلاء الأطفال.
    • موافقة الزوجة، أي الأم البيولوجية، غير كافية أيضًا لمنح الزوجة مكانة أم.
    • أعربت المحكمة عن تخوفها من الوقوع في مطب، إذ أنّ الاعتراف بثلاثة أهال قد يؤدي إلى الاعتراف بمنظومات علاقات أكثر تعقيدًا.
    • بالإضافة إلى ذلك، ادعت المحكمة أنّ الاستجابة للطلب تنطوي على التمييز بين الوالدين متغايري الجنس والوالدين من نفس الجنس، إذ لا يجوز في الحالة الأولى الاعتراف بأكثر من والدين.
    • أشارت المحكمة أخيرًا إلى أنّها كانت ستستجيب للطلب لو كان الأب البيولوجي غائبًا عن حياة الأطفال، منقطعًا عنهم ولا وجود له في حياتهم. ولكن بما أنّ الأب حاضر في حياة أطفاله، لا يمكن الاعتراف بوالد إضافي أو تعيين وصي إضافي.
    • بخصوص طلب تعيين الزوجة وصية على الأطفال، أضافت المحكمة أنّه وفقًا لـ قانون الأهلية القضائية والوصاية، يتم تعيين شخص ما وصيًا على القاصرين إن لم يكن أحد الوالدين مؤهلًا قانونيًا لاستيفاء واجباته كوالد/ة. في هذه الحالة، يؤدي الوالدان البيولوجيان دورهما كما يجب، ويرعيان أطفالهما على أكمل وجه، ولا تتوفر الظروف المطلوبة لتعيين وصي.

مدلول

  • لا يمكن الاعتراف بأكثر من والدين للطفل.
  • إذا كان الحديث يدور حول أزواج من نفس الجنس، الذين أبرموا اتفاقية والدية مع رجل/امرأة أخرى، يتم الاعتراف بالوالدين البيولوجيين فقط كوالدي الطفل.
  • إذا قطع أحد الوالدين البيولوجيين علاقته بأطفاله ولم يكن حاضرًا في حياتهم، من المحتمل الاعتراف بالزوج/ة كوالد للأطفال أو كوصي عليهم.
  • اتخذ هذا القرار أيضًا في المحكمة المركزية في استئناف في ملف شؤون العائلة (المركز) 52550-10-18.

من المهمّ أن تعرف

  • لا يُعطى أمر وصاية إذا كان للطفل والدان مؤهلان قانونيًا. رفضت المحكمة إعطاء أمر كهذا في حالة أنجب فيها زوجان من الرجال طفلين أخوين في إطار والدية مشتركة مع امرأة (طفل من مني أحد الزوجين، وطفل من مني الزوج الآخر)، وطلبا تنظيم مكانة كل من الزوجيين تجاه الطفل غير البيولوجي لكل منهما. قضت المحكمة بأنّ وجود والدين مؤهلين قانونيًا لكل من الطفلين يحول دون إعطاء أمر وصاية لطرف ثالث.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

شكر وتقدير

  • صيغة الحكم القانوني مأخوذة عن موقع نيڤو.