ألزمت المحكمة أصحاب أحد النوادي بتعويض مجموعة من الرواد الذين مُنعوا من الدخول إليه لأنهم عرب
يتحمل أصحاب المناصب في المؤسسة التجارية (مثل المدير العام للشركة، أصحاب النادي وغيرها من مناصب) مسؤولية التمييز الذي وقع في المؤسسة، إلاّ إذا أثبتوا أنهم لم يكونوا على دراية بارتكاب التمييز وأنهم اتخذوا الوسائل المعقولة لمنع حصوله
حُكم لصالح كل واحد من المدعين بدفع مبلغ 33،000 شيكل جديد جرّاء التمييز المحظور، ومبلغ آخر مقداره 5،000 شيكل جديد لأحد المدعين جرّاء الإعتداء عليه وتهديده

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:محكمة الصلح
اسم الملفّ:תא (נצ') 30239-04-17
التاريخ:12.06.2018
رابط:لقراءة قرار الحكم
  • طلب المدّعون، وهم من العرب، الدخول إلى النادي الموجود بملكية المدّعى عليهم، برفقة أصدقائهم اليهود.
  • عند مدخل النادي، قال لهم الحارس هناك إن الدخول مسموح فقط للمدعوّين، وأنهم غير مدرجين في القائمة.
  • أراد أصدقاء المدّعين اليهود فحص ما إذا كان منع الدخول بدوافع موضوعية أو بسبب التمييز، فعادوا بعد ذلك بدقائق لوحدهم إلى النادي وطلبوا الدخول، وقد أتيح لهم الدخول دون أن يتم الرجوع الى أية قائمة مدعوّين.
  • على ضوء ذلك، أقرت المحكمة أن منع دخول المدّعين إلى النادي كان على خلفية أنهم عرب، الأمر الذي يُشكّل تمييزاً محظوراً كما هو وارد في حظر التمييز في المنتجات والخدمات والدخول إلى أماكن الترفيه والأماكن العامة.
  • أقرت المحكمة أن المدّعى عليهم لم يثبتوا أن التمييز قد وقع دون علمهم، لذلك فهم مسؤولون عن الأفعال التي مارسها النادي، لكونهم أصحاب المكان.
  • على ضوء ذلك، ألزمت محكمة الصلح المدّعى عليهم بدفع تعويضات مقدارها 33،000 شيكل جديد لكل واحد من المدّعين.
  • كما ألزمت المحكمة المدّعى عليهم بدفع مبلغ 5،000 شيكل جديد لأحد المدعين، جرّاء الإعتداء عليه وتهديده من قبل الحارس في النادي.

مدلول

  • إن منع الدخول إلى مكان عام أو منع تقديم الخدمة لاعتبارات عرقية أو قومية يشكّل تمييزاً محظوراً.
  • يتحمل أصحاب المناصب في المؤسسة التجارية (المدير العام للشركة، أصحاب النادي وغيرها من مناصب) مسؤولية التمييز الذي تمارسه هذه المؤسسة، إلاّ إذا نجحوا بإثبات أن التمييز قد حصل دون علمهم وأنهم اتخذوا الوسائل المعقولة، ضمن ظروف الحال، لمنع التمييز.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

شكر وتقدير

  • صيغة قرار الحكم مكرمة من موقع نيڤو.