يمنع التمييز ضد شخص على خلفية العرق أو الدين او القومية او بلد المنشأ أو الميل الجنسي أو زجهة النظر أو الانتما السياسي أو الجيل أو المكانة الشخصية أو الوالدية أو مكان سكنه أو ارتدائه زي قوات الأمن أو الإنقاذ في تلقّي البضائع والخدمات أو الدخول إلى الأماكن التي توفر الخدمات العامة
يسري المنع على كل المصالح التي توفر خدمات عامة، حتى إن كانت في ملكية خاصة.
التمييز في هذه الحالات يشكل مخالفة جنائية، والعقاب عليها يكون بالغرامة وفي حالات معينة بإغلاق المصلحة.
لتفاصيل إضافية، راجعوا قانون حظر التمييز في المنتجات والخدمات والدخول إلى أماكن الترفيه والأماكن العامة
ملخّص
قانون حظر التمييز في المنتجات والخدمات والدخول إلى أماكن الترفيه والأماكن العامة يمنع التمييز في الدخول إلى الأماكن العامة وفي توفير المنتوجات والخدمات، من منطلقات مختلفة، بما فيها العرق أو الدين أو القومية أو الميول الجنسية او السن وغيرها.
- المكان العام هو كل مكان معد لاستخدام الجمهور، بما في ذلك: الموقع السياحي، الفندق، النزل، المضافة، الحديقة العامة، المطعم، القهوة، القاعة المعدة لعروض ثقافية وللتسلية، المتحف، المكتبة، الملهى الليلي، القاعة أو الجهاز الرياضي، بركة السباحة، المجمع التجاري، الدكان، المرآب وكذلك أي مكان يوفر خدمات المواصلات العامة.
- الحالات التالية لا تُعتبر تمييزًا:
- التمييز عندما تقتضيه طبيعة أو جوهر المنتج أو الخدمة أو المكان.
- التمييز الذي تمارسه منظمة أو نادي، ليس لأهداف ربحية، ويتم القيام به لتعزيز الاحتياجات الخاصة للمجموعة التي ينتمي إليها الأعضاء.
- أطر منفصلة للرجال أو النساء حيث يضر عدم الفصل بجزء من الجمهور بشرط أن يكون الفصل مبررا.
من هو صاحب الحق؟
- كل شخص تم التمييز ضده في الدخول لأماكن عامة وفي تزويد منتجات وخدمات لأحد الأسباب التالية (أو أكثر):
- العنصرية
- الدين او المجموعة الدينية
- القومية
- بلد المنشأ
- الجنس
- الميول الجنسي
- الرأي
- الانتماء الحزبي
- الجيل
- المكانة الشخصية
- الوالديّة
- مكان السكن (ولكن يسمح لسلطة محلية التمييز لصالح سكانها مقارنة بالآخرين، وهذا إذا كان الأمر مطلوباً للقيام بمهماتها أو تشغيل صلاحياتها لصالح سكانها)
- ارتداء زي الجنود أعضاء قوى الأمن (مثل: زي الجيش، مصلحة السجون، نجمة داوود الحمراء، سلطة الإطفاء) أو ارتداء رموزهم
عملية تحصيل الحق
- يُمنح الحق بشكل تلقائي.
- في حال تم المس بالحق، وتم التمييز ضد شخص معين في الدخول إلى مكان عام أو بتوفير منتوج أو خدمة، وكل ذلك على خلفية ميوله الجنسية، فإن من حقه التقدم بدعوى مالية إلى المحكمة ضد من قام بالتمييز ضده.
- بالاضافة، باستطاعة شخص تعرّض لتمييز وعنصرية في مكان عام تقديم شكوى في الوحدة الحكومية لتنسيق الصراع ضد العنصرية. لتفاصيل إضافية، راجعوا تقديم شكوى بسبب العنصرية والتمييز للوحدة الحكومية لتنسيق الصراع ضد العنصرية.
من المهمّ أن تعرف
- تستطيع المحكمة أن تحكم بالتعويض ضد من ميّز بشكل غير قانوني، بمبلغ قد يصل إلى 50,000 شيكل جديد (المبلغ مرتبط بالمؤشر منذ أكتوبر 2000).
- التمييز بما يناقض القانون أعلاه هو مخالفة جنائية والعقاب عليها بالغرامة.
- يحق للمحكمة أن تفرض عقوبات إضافية، بما فيها إغلاق المصلحة في حال لم تكن هذه هي الحالة الأولى التي تتم إدانة المصلحة فيها.
- منع التمييز يسري على كل المصالح وعلى كل مزودي الخدمات أو المنتوجات التي تستوفي التعريف المذكور في القانون، حتى لو كانت في ملكية خاصة.
- في مجال التعليم، التمييز محظور قطعيا على خلفية الهوية الجندرية.
راجعوا كذلك
مراجع قانونية ورسمية
أحكام قضائية
- تعويض بقيمة 120,000 شيكل جديد لمنع صعود راكبة في الحافلة بسبب ملبسها
- تعويض بقيمة 50,000 شيكل جديد لمنظمة المثليّين، المثليّات، متحولي الجنس وثنائيي الجنس، بسبب رفض دار الطباعة تقديم الخدمات لها
- يُحظر التمييز بين الرجال والنساء في السعر وفي الدخول إلى النوادي
- أُجبرت محطة سيارات الأجرة على دفع 43،000 شيكل جديد لشخص رفض سائق سيارة الأجرة توصيله بسبب كونه عربي
- أصحاب قاعة الذين رفضوا القيام بحفل زواج لمثليتين ألزموا بدفع تعويضات
- تعويض بقيمة 50,000 شيكل جديد لشخص تم التمييز ضده عند الدخول لملهى ليلي بسبب لون بشرته
- تعويض لمسافري طائرة عرب بعد اهانتهم وتمييزهم خلال رحلة الطيران
- موقع إنترنت قام بتسويق مصالح وعمّال يهود فقط ألزم بدفع تعويضات بقدر 40,000 شيكل جديد بسبب تمييز محظور
- تعويض بقيمة 71،000 شيكل جديد لمن تم منعهم من دخول نادي ليلي لكونهم عرب
- رفض البنك قبول الشخص كفيلاً فقط بسبب عمره هو تمييز محظور