رفضت المحكمة الاعتراف بأبوة زوجين من نفس الجنس على طفل ولد في إجراء حمل أجنّة خارج البلاد، دون أن يضطر أي منهما لإثبات أبوته للطفل بواسطة فحص جيني
قضت المحكمة اللوائية بقرار الأغلبية بأنّ الطريقة الصحيحة لإثبات الأبوة هي عن طريق إجراء فحص جيني
في ظروف استثنائية فقط، مثل وجود موانع طبية أو تقنية لإجراء الفحص الجيني، يمكن الاعتراف بالأبوة بدون إجراء فحص، إنّما بناء على أدلة أخرى
في هذه الحالة، لم تتوفر ظروف استثنائية تبرر الاعتراف بالأبوة بدون إجراء فحص جيني

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:المحكمة اللوائية في تل أبيب
اسم الملفّ:استئناف في ملف عائلة 41530-10-16‏
التاريخ:03.04.2018
رابط:للاطلاع على الحكم القضائي

الحقائق

  • أنجب زوجان من نفس الجنس طفلين بواسطة إجراء حمل أجنّة في الولايات المتحدة، بفارق سنتين.
  • في نهاية كلّ من الإجرائين، اعترفت المحكمة الأمريكية بالزوجين كأبوين، وأصدرت لهما أمرًا بالوالدية.
  • طلب الأبوان أن يتسجلا كوالدي الطفلين في إسرائيل، ولكن قيل لهما إنّه لاستكمال الإجراء، يجب الخضوع لفحص جيني للإثبات بأنّ أحد الرجلين هو الأب البيولوجي للطفلين.
  • رفض الزوجان الخضوع للفحص الجيني مدّعيان أنّ الأمر ينطوي على تمييز محظور، فالأزواج مغايري الجنس الذين اتخذوا إجراء حمل أجنة خارج البلاد لا يُطلب منهم إجراء فحص جيني. توجّه الزوجان إلى المحكمة بطلب تسجيلهما أبوين بدون إجراء هذا الفحص.

قرار المحكمة لشؤون العائلة

  • قضت المحكمة لشؤون العائلة بأنّ الزوجين أثبتا بالقدر المطلوب الأبوة البيولوجية لواحد منهما على الطفلين، وذلك بواسطة مستندات وأدلة مختلفة، وفي هذه الحالة، لا حاجة لطلب فحص جيني ويمكن الاكتفاء بالأدلة القائمة والتي قدّمت للمحكمة.
  • وقد جاء أنّه وفقًا لـ حكم قضائي سابق صادر عن المحكمة العليا، فإنّ الفحص الجيني هو الطريقة الصحيحة لإثبات القرابة الجينية بين أحد الوالدين والطفل المولود في إجراء حمل أجنة خارج البلاد، ولكن يمكن إثباتها أيضًا بطرق أخرى، وفقًا لما تجده المحكمة مناسبًا.
  • استأنفت الدولة على هذا القرار، وحُولت القضية إلى المحكمة اللوائية للبت فيها.

الحكم القضائي الصادر عن المحكمة اللوائية

  • قبلت المحكمة اللوائية الاستئناف وقضت بوجوب إجراء فحص جيني، للإعلان عن أحد الزوجين والدًا للطفل.
  • قضى رأي الأغلبية بأنّ الفحص الجيني هو الطريقة الصحيحة لإثبات الوالدية البيولوجية، مع أنّه يجوز في بعض الظروف الاستغناء عن هذه الطريقة، ولكن فقط في ظروف استثنائية.
مثال
مانع طبي لخضوع أحد الزوجين للفحص، مانع تقني لإجراء الفحص وغير ذلك
  • في هذه الحالة، لم تتوفر ظروف تبرر عدم إجراء الفحص، ولذلك، يجب إجراؤه.
  • وفقًا لرأي الأقلية، يمكن إثبات الوالدية البيولوجية بدون إجراء فحص جيني، كما حددت المحكمة لشؤون العائلة، ولكن في هذه الحالة، فإنّ الأدلة لم تثبت الوالدية البيولوجية بالقدر الكافي.

مدلول

  • بشكل عام، يجب إجراء فحص جيني لإثبات القرابة الجينية مع الطفل المولود لزوجين من نفس الجنس، في إطار إجراء حمل أجنة خارج البلاد.
  • في ظروف استثنائية، مثل وجود مانع طبي أو تقني لإجراء الفحص، يمكن الاستغناء عن الفحص الجيني والاستناد إلى مستندات أخرى تثبت القرابة الجينية بالقدر المطلوب.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

توسُّع ونشرات

شكر وتقدير

  • صيغة الحكم القضائي مأخوذة عن موقع نيڤو.