الحصول على موافقة الأهل على علاج الطفل الذي ولد في المستشفى (حقوق)

يمكن للأهل أن يرفضوا إجراء فحص أو إعطاء تطعيم للرضيع المولود

الطاقم الطبي ملزم بتلقّي موافقة الأهل على إعطاء العلاجات الطبية للمولود (شفهياً أو خطياً)

بعد خروجه إلى العالم، يجتاز الرضيع المولود فحوصات وتطعيمات في المستشفى. يُسمح لأهل الرضيع رفض فحصه أو إعطائه التطعيم.

من هو صاحب الحق؟

بموجب تعليمات وزارة الصحة، هناك إلزام بتسليم المعلومات للوالدة أثناء مكوثها في المستشفى – تسليم الأهل ورقة تشرح العلاج المقدم للمواليد الأصحاء.
على الطاقم الطبي المعالِج في قسم الوالدات والمواليد، وجوب إعلام الأهل بالعلاجات الطبية المقدمة للمولود أثناء مكوثه في المستشفى.
يمكن تسليم هذه المعلومات للأهل شفهياً أو خطياً.

الطاقم الطبي ملزم بتلقّي موافقة الأهل على إعطاء العلاجات الطبية للمولود شفهياً أو خطياً، وفق الحال، وإبلاغهم أيضاً أن من حقهم رفض إعطاء العلاجات لمواليدهم.
بما أنه ووفق القانون، يُعتبر الوالدان أوصياء طبيعيين على أطفالهم، يتوجب الحصول على موافقتهم الحرة العاقلة لإعطاء المولود علاجات طبية، خاصة التطعيمات، ويجب كذلك التوضيح لهم عن حقهم بالرفض.
من حق الأهل رفض الفحص أو التطعيم.
يجب مسبقاً إبلاغ مدير قسم المواليد في المستشفى بهذا الرفض.
عادة وأثناء التسجيل لغرفة الولادة، يتلقى الأهل إستمارة تفصّل الفحوصات والعلاجات التي تُجرى للرضيع فور ولادته، وأيضاً إستمارة رفض إجراء الفحوصات.
يجب أن يكون بلاغ الرفض مبكراً لأن الفحوصات والعلاجات تجري بعد الولادة.

عادة وعند التسجيل لغرفة الولادة، يتلقى الأهل إستمارة تفصّل الفحوصات والعلاجات التي تُجرى للرضيع فور ولادته، وأيضاً إستمارة رفض إجراء الفحوصات والعلاجات.
على الوالد/ة الرافض/ة أن يُجرى للطفل فحص أو علاج ما، الإهتمام بتعبئة هذه الإستمارة قبل الولادة.
بحال لم تُسلّم هذه الإستمارة، يتوجب على الوالد/ة إعلام مسؤولة قسم الرضع فوراً بعد الولادة برفض إجراء علاج أو فحص للمولود.

في الغالب، يحصل الرضيع الذي لم تُقدّم بشأنه إعتراضات أو مطالب، على المجموعة الكاملة من العلاجات.

منشور مديرية الطب رقم 17/99 بتاريخ 12.04.1999 – وجوب تسليم الوالدة المعلومات أثناء مكوثها في المستشفى.