يحق للطاقم الطبي أو طاقم العلاج النفسي، الاكتفاء بموافقة أحد الوالدين، من أجل القيام بعلاج روتيني لطفل قاصر، إلا في حال كان معلوما لدى الطاقم المعالج بأن الوالد الآخر يعارض العلاج أو نوعه
في العلاجات غير الروتينية، يجب الحصول على موافقة من كلا الوالدين بشرط أن الانتظار للحصول على موافقة الوالد الآخر لا يضر بسلامة القاصر
في الحالات الطارئة، يمكن الاكتفاء بموافقة والد واحد فقط، ويجب بعد ذلك ابلاغ الوالد الآخر


القانون يلزم بشكل مبدئي كلا الوالدين بالعمل بتوافق فيما يتعلق بتقديم العلاج الطبي لأبنائهم، وهنالك قناعة (راسخة) بأن أحد الوالدين يوافق على ما يقوم به الوالد الآخر، طالما لم يثبت عكس ذلك. الطاقم الطبي ملزم بالحصول على موافقة سارية المفعول للعلاج الطبي، لكن هناك حالات يتعذر فيها الحصول على موافقة كلا الوالدين لتقديم العلاج الطبي (بما في ذلك العلاج النفسي).

  • في حال أن الوالد الذي لا يتواجد خلال العلاج، توجّه مباشرة وبشكل واضح إلى المؤسسة الطبية وطلب الحصول على موافقته عند كل علاج، فمن الالزامي الحصول على موافقته - باستثناء الحالات التي يرى بها الطرف المهني بأن انتظار الحصول على الموافقة قد يضر بالطفل.

جمهور الهدف وشروط مسبقة

  • الأهالي لأبناء قاصرين والذين لم تنزع أو تقيد وصايتهم.

مراحل العملية

حالات طارئة

  • في الحالات الطارئة (على سبيل المثال علاج الكسور أو إصابة خطيرة)، بالامكان الاكتفاء بموافقة والد واحد فقط، ويجب ابلاغ الوالد الآخر، بعد ذلك.

علاج روتيني

  • في العلاج الروتيني (مثل إجراء فحوصات جراء شكوى من آلام الحلق أو علاج الأنفلونزا)، يمكن الاكتفاء بمواففة أحد الوالدين، إلا في حال كان معلومًا لدى الطاقم المعالج بشأن معارضة الوالد الآخر للعلاج أو نوع العلاج.

علاج غير روتيني

  • في العلاج غير الروتيني (كإجراء عملية، علاج نفسي، مكوث للعلاج، وتقديم أدوية مخدرة)، يجب بذل جهد للحصول على موافقة كلا الوالدين، إلا في حال رأى الطاقم المعالج بأن الانتظار للحصول على موافقة كلا الوالدين قد تضر بالمعالَج.

والد أتهم أو أدين بجرائم جنسية أو بالعنف ضد طفله القاصر

من المهمّ أن تعرف

راجعوا كذلك

الجهات المُساعِدة

منظمات الدعم والمساعدة

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

توسُّع ونشرات