يجب على الوالد المعنيّ بالتنازل عن طفلِهِ للتبني التوجّه إلى خدمة رعاية الطفل والتوقيع على اتفاقية للتنازل عنه.
يتم إجراء تبني بالموافقة بعد أن يتلقى الوالد ويفهم تفاصيل وتَبِعات التبني
في ظروف معينة، يحق للوالد الذي وافق على التنازل عن طفله للتبني أن يطلب التراجع عن قراره او إلغاء الموافقة
لمعلومات رسمية، راجعوا موقع وزارة الرفاه

يُمكن تسليم الطفل للتبنّي إذا تم تنفيذ أحد الإجراءات التالية:

  • أعطى الوالد موافقته بالتنازل عن الطفل للتبنّي، إذا تبيّن أنه غير قادر على تربيته بنفسه.
  • أعلنت المحكمة أن الطفل قابل للتبني (لتفاصيل إضافية، راجعوا الإعلان عن طفل كقابل للتبني).

جمهور الهدف والشروط المسبقة

  • والد يطلب التنازل عن طفله للتبنّي.
    • يمكن إعطاء الموافقة بعد مرور 7 أيام على الأقل من تاريخ ولادة الطفل.
    • إذا كان هناك خوف على سلامة الوالد أو الطفل، يمكن إعطاء موافقة بتاريخ مُبكر أكثر، بمصادقة المحكمة.

كيف نتوجّه وإلى مَن؟

  • يتواصل الوالد الذي يريد التنازل عن طفله للتبنّي مع خدمة رعاية الطفل، وفقًا لمكان إقامتة.
  • يمكن أيضًا التواصل مع خدمة رعاية الطفل قبل الولادة، ولكن على الأغلب لن يكون من الممكن الموافقة على التنازل عن الطفل للتبنّي قبل مرور 7 أيام على الأقل من تاريخ الميلاد.

مراحل الإجراء

الحصول على المعلومات والتوضيحات

  • بعد أن تم التواصل مع العامل/ة الاجتماعي/ة التابع لخدمة رعاية الطفل، يقوم العامل الاجتماعي بإعطاء الوالد المعلومات والتوضيحات التالية:
    • خيارات الوالد لتربية الطفل بمفرده أو بمساعدة خدمات الرفاه الاجتماعي بدلاً من تسليمه للتبني، يشمل أحقيّة الوالد بالحصول على مساعدة مالية وعلاجية.
    • معنى التبني، بما في ذلك الآثار العاطفية المُحتمَلة للتنازل عن الطفل للتبنّي على الطفل وعلى الوالد.
    • مراحل إجراء التبنّي.
    • المعنى القانوني لإجراء التبنّي والعواقب القانونية المترتّبة على التبنّي وعلى الموافقة على التنازل عن الطفل للتبنّي، على الطفل وعلى الوالد، على سبيل المثال:
      • إنهاء الواجبات والحقوق بين الطفل، والوالد وأقاربه، يشمل سحب حق تلقي معلومات عن الطفل، التأثير على هوية مُتبَنِّيه والإجراءات القانونية بشأنه، ما لم تقرر المحكمة خلاف ذلك.
      • نقل حقوق، واجبات، وصلاحيات الوالد تجاه الطفل إلى العامل/ة الاجتماعي/ة بموجب قانون التبني، إلى حين صدور أمر التبني.
      • الظروف التي يمكن بها التراجع عن الموافقة أو إلغاؤها.
    • الظروف التي تكون فيها الموافقة نهائية ولا يمكن التراجع عنها.
      • حق الطفل في طلب الاطلاع على دفتر التبني وتلقي تفاصيل عن الوالد عندما يبلغ الطفل سن 18.
    • إمكانية التشاور مع أي طرف قبل التوقيع على خطاب الموافقة.
    • إمكانية مرافَقة شخص آخر عند التوقيع على خطاب الموافقة.
    • أهمية تقديم تفاصيل الوالد الآخر، وإمكانية إعطاء هذه التفاصيل لأهداف معينة فقط، كما سيُفصَّل لاحقا.
    • إمكانية ترك رسالة أو تذكار للطفل في ملف التبنّي.

تقديم تفاصيل الوالد الآخر

  • يطلب العامل/ة الاجتماعي/ة من الوالد تفاصيل الوالد الآخر لغرض الحصول على موقفه بشأن التبني.
  • يحق للوالد رفض إعطاء تفاصيل الوالد الآخر، أو إختيار إعطائها فقط في الحالات التي تتطلب إيجاد الوالد الآخر (على سبيل المثال، لغرض إستيضاح طبّي، للتحقّق من النسب، أو لكل غاية أخرى يختار الوالد تحديدها).
  • مع ذلك، في حالة رفض الوالد تقديم تفاصيل حول هوية الوالد الآخر، يحاول العامل الاجتماعي إيجاد الوالد الثاني بالطرق التالية، من أجل الحصول على موقفه بشأن التبنّي:
    • فحص سجّل السكان.
    • فحص معلومات موجودة لدى سلطات الرفاه الاجتماعي.
    • فحص ما إذا كانت هناك توجهات الى سلطات الرفاه الاجتماعي من قبل شخص يدّعي أنه والد الطفل أو أحد أقربائه.
  • يجب إبلاغ الوالد بأنّ العامل الاجتماعي يعتزم إيجاد الوالد الآخر.
  • إذا فشل العامل الاجتماعي في إيجاد الوالد الآخر بالرغم من جهوده، فإن إجراء التبنّي يستمّر بموجب موافقة الوالد الأول.

إعطاء الموافقة

  • يتم التوقيع على الاتفاقية أمام عامل اجتماعي بموجب قانون التبنّي وأمام قاضٍ/ قاضي محكمة شرعية يهودية/ حقوقيّ، اللذان يُعطيان الوالد [[#קבלת מידע והסברים|المعلومات والتوضيحات المُفصّلة أعلاه] ويتأكداّن من أنه فهمها.
  • بالإضافة، يحق للوالد أن يجلب شخصًا من طرفه، وبحسب اختياره، ليكون حاضرًا عند التوقيع على خطاب الموافقة.
  • بعد أن تلقّى الوالد جميع المعلومات والتوضيحات وفهمها، يستطيع التوقيع على خطاب موافقة والد على التنازل عن طفله للتبنّي.
  • يُصادق العامل الاجتماعي والقاضي/ قاضي محكمة شرعية يهودية/ الحقوقيّ بتوقيعهما على خطاب الموافقة بأن الوالد قد وقّع على خطاب الموافقة أمامهما، بعد أن بذلا قصارى جهدهما لإعطائه المعلومات والتوضيحات ذات الصلة.
  • إذا رأى العامل الإجتماعي أنه لا ينبغي الحصول على موافقة الوالد، على الرغم من أن الوالد معنيّ بالتنازل عن طفله للتبنّي، فإنّه ينقل القرار إلى المحكمة.
إنتبهوا

والد موجود خارج البلاد

  • إذا كان الوالد موجودًا خارج البلاد، فإنه يستطيع إعطاء موافقته على التبنّي بإحدى الطرق التالية:
    • بتوقيع خطاب موافقة والد على التنازل عن طِفله للتبنّي - من خارج اسرائيل أمام الممثل الدبلوماسي أو القنصلي لإسرائيل، الذي سيتحقق من هوية الوالد ومن أَنَّ خطاب الموافقة كُتب بلغة مفهومة للوالد.
    • وفقُا لقانون المكان الذي تُعطى فيه الموافقة، أي قانون الدولة التي يوجد بها الوالد.
    • وفقًا لقانون مكان الإقامة المعتاد للشخص الذي يُعطي الموافقة، أو للطفل عند إعطاء الموافقة (إذا كان مختلفًا عن المكان الذي يوجد فيه الوالد وقت إعطاء الموافقة).

والد قاصر

  • بإستطاعة الوالد القاصر (أقل من 18 عامًا) الموافقة على التنازل عن طفله للتبنّي، ولا حاجة للحصول على موافقة الوالد أو الوصيّ على الوالد القاصر لهذا الغرض.
  • إذا لم يبلغ الوالد القاصر الـ 16 سنة، تُمنَح موافقته أمام قاضٍ، بحضور عامل اجتماعي بموجب قانون التبني.
    • لا يُشترط إعطاء الموافقة في المحكمة نفسها.
    • في حالة التخوّف من أن إجراء منح الموافقة امام قاضٍ سيُعرّض سلامة الوالد أو الطفل للخطر، يتم إعطاء الموافقة أمام حقوقيّ وعامل اجتماعي وتُحوّل إلى المحكمة، التي ستناقشها لغرض المصادقة عليها خلال 48 ساعة على الأكثر من موعد تقديمها.
راجعوا كذلك

الجهات المُساعِدة

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات