العامل وفق نظام اليوم/الساعة الذي يضطر للعمل في العيد مرغمًا وليس بمحض إرادته، يستحق الحصول على أجر مقابل ساعات عمله في العيد (بقيمة 150% من أجره اليومي)، بالإضافة إلى الحصول على مستحقات الأعياد بقيمة %100 من أجره (إذا استوفى شروط استحقاق مستحقات الأعياد)
ذلك يعني أنّ الدفعة الإجمالية التي يحصل عليها العامل في العيد تبلغ %250 من أجره العادي
العامل الذي يعمل في العيد بمحض إرادته، يستحق الحصول على أجر عمل في العيد (بنسبة %150 من أجره العادي) فقط، ولكن لا يحق له الحصول على مستحقات الأعياد

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:محكمة العمل القطرية
اسم الملفّ:ע"ע 300360/98
التاريخ:30.04.2002
رابط:للاطلاع على الحكم القضائي

الخلفية الحقائقية

  • عمل العامل (المستأنِف) في الشركة (المُجيبة) في وظيفة حارس ابتداءً من شهر أغسطس- آب 1986 وحتى مارس-آذار 1993، عند إقالته من عمله.
  • عند وقفه عن العمل، رفع العامل دعوى ضد الشركة لدى المحكمة اللوائية في حيفا، والتي قُبلت جزئيًا.
  • استأنف العامل لدى محكمة العمل القطرية على رفض جزء من دعواه من قبل محكمة العمل اللوائية، بما في ذلك رفض دعواه للحصول على مستحقات الأعياد عن أيام عمله في أيام الأعياد.

الحكم القضائي الصادر عن محكمة العمل القطرية

  • الهدف من وراء مستحقات الأعياد هو تعويض العامل وفق نظام اليوم/الساعة الذي لا يعمل في الأعياد ولا يحصل على مستحقات أعياد، لأنّ العامل وفق النظام اليومي لا يستحق الحصول على أجر عن الأيام التي لم يعمل خلالها.
  • العامل وفق نظام اليوم/الساعة الذي يضطر للعمل في يوم العيد مرغمًا وليس بمحض إرادته، يستحق الحصول على أجر عن ساعات عمله في العيد (بقيمة %150 من أجره العادي على الأقل)، بالإضافة إلى استحقاق مستحقات الأعياد بقيمة %100 من أجره (إذا استوفى استحقاق مستحقات الأعياد).
  • المنطلقات وراء دفع مستحقات الأعياد هي منح العمال الحق في الراحة في أيام الأعياد، بدون الانتقاص من أجرهم. يفقد هذا الهدف سريانه إذا فضّل العامل العمل في الأعياد بمحض إرادته والحصول على بَدَل مقابل العمل الفعلي في أيام الأعياد وعلى مستحقات الأعياد أيضًا.
  • يتضح من هدف التشريعات أنّ العامل الذي عمل بمحض إرادته في يوم العيد، يستحق الحصول على أجر مقابل ساعات عمله في العيد (بنسبة %150 من أجره العادي) فقط، ولكن لا يحق له الحصول أيضًا على مستحقات الأعياد.
  • تفترض المحكمة أنّه في هذه الحالة، عمل العامل في أيام العيد رغمًا عنه، وليس بمحض إرادته.
  • على ضوء ذلك، قضت المحكمة بأنّه "إذا عمل العامل في يوم العيد، نزولًا عند رغبة المشغّل، يحق له الحصول على أجر عن نفس يوم العمل، بالإضافة إلى مستحقات الأعياد".

مدلول

  • العامل وفق نظام الساعة/اليوم الذي يضطر للعمل في أيام العيد رغمًا عنه وليس بمحض إرادته، يستحق الحصول على أجر عمل عن ساعات عمله في يوم العيد (بقيمة %150 من أجره العادي على الأقل) وذلك بالإضافة إلى مستحقات الأعياد بقيمة %100 من أجره (إذا كان يحق له الحصول على مستحقات أعياد).
  • ذلك يعني أنّ الأجر الإجمالي الذي سيحصل عليه العامل يبلغ %250 من أجره العادي.
  • العامل الذي عمل في العيد بمحض إرادته يستحق الحصول على أجر فقط عن ساعات عمله في العيد (بقيمة %150 من أجره العادي على الأقل)، ولكنه لا يستحق الحصول أيضًا على مستحقات أعياد.

من المهمّ أن تعرف

  • في استئناف لدى محكمة العمل (القطرية) 23333-09-16 من تاريخ 08.02.1028، أصدرت محكمة العمل القطرية هذا القرار مجددًا عندما قضت بأنّه يحق للعامل الحصول على مستحقات الأعياد حتى إذا عمل في يوم العيد، إلا إذا أثبتَ أنّ العامل عمل في يوم العيد بمحض إرادته. واجب الإثبات بأنّ العمل في يوم العيد تم بمحض إرادة العامل ملقى على المشغّل.
  • في استئناف لدى محكمة العمل (القطرية) 38313-03-18 أصدرت محكمة العمل القطرية هذا القرار مجددًا وقضت بأنّه وفق أمر التوسيع العام لمستحقات الأعياد، تُدفع مستحقات الأعياد بالإضافة إلى أجر يوم العمل للعامل وفق نظام الساعة الذي اضطر للعمل في يوم العيد رغمًا عنه وليس بمحض إرادته (أي أنّ أجر العامل سيكون بقيمة %250 من أجره العادي). القرينة هي أنّه بغياب دليل مخالف، فإنّ العمل في العيد تم رغمًا عن العامل وليس بمحض إرادته. حتى إذا دُمجَ العاملون في برنامج العمل من قبل المشغّل بناء على طلباتهم وتفضيلاتهم، يعتبر العامل كمن عمل في يوم العيد رغمًا عنه، مما يمنحه الحق في الحصول على مستحقات أعياد، إذ أنّ المشغّل هو الذي يحدد برنامج العمل ويوافق عليه. القرينة التي يتحدد بموجبها أنّ العامل عمل في يوم العيد رغمًا عنه لا تكون سارية إذا أثبتَ المشغّل أنّ برنامج العمل يحدّد بناء على طلبات العمال، وليس بناءً على اعتبارات المشغّل، أو أنّ العامل اختار العمل في يوم العيد بمحض إرادته.
    • هذا القانون لا يسري على العاملين في قطاع الحراسة، وفي الاتفاقية الجماعية في قطاع الحراسة، هناك تسوية خاصة يحق للعامل بموجبها الحصول على إضافة بنسبة %50 فقط مقابل ساعات عمله، ولا يحق له الحصول أيضًا على مستحقات الأعياد.
  • العامل الذي تم تشغيله خلال أيام العيد يستحق الحصول أيضًا على ساعات راحة (تعويض عن العمل في أيام الراحة) بدلًا من ساعات العيد التي عمل خلالها، وذلك وفقًا لعدد الساعات والموعد المحدد في تصريح عمل العامل. القانون لا ينصّ على أنّ التعويض عن العمل في أيام الراحة يجب أن يكون ماليًا. ولكن في بعض القطاعات، يُدفع للعامل تعويض مالي عن أيام وساعات الراحة.
مثال
  • يحق للعاملين في قطاع الفندقة الحصول على يوم راحة مدفوع الأجر مقابل عملهم في يوم العيد (عن يوم الراحة هذا، يحصل العامل على أجر عادي على الرغم من تغيبه عن العمل). استحقاق التعويض عن يوم الراحة يُعطى أيضًا إذا حلّ العيد يوم السبت.
  • عمال شركات الحراسة والأمن و عمال شركات النظافة والصيانة العاملون في العيد يستحقون الحصول على يوم راحة بالإضافة إلى الحصول على بدل مقابل عملهم في يوم العيد، ولكنهم لا يحصلون على أجر عن يوم الراحة هذا.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

شكر وتقدير

  • صيغة الحكم القضائي مأخوذة عن موقع نيفو.