قد يكون المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة نتيجة فائض التسجيل (overbooking) مستحقاً لتعويض من شركة الطيران
عندما يكون المسافر مستحقاً لتعويض بمقتضى عدة قوانين، يتوجب عليه أن يختار وفق أي قانون يرغب في المطالبة بالتعويض
بحال رفضت شركة الطيران منح التعويض، يمكن رفع دعوى عليها (يجب الإنتباه إلى فترة التقادم بغية تقديم الدعوى وذلك وفق القانون المقدمة بحسبه)


قد يكون المسافر الذي اشترى تذكرة طيران وتعذّر عليه أن يستقل الطائرة نتيجة فائض التسجيل (overbooking) مستحقاً للتعويض، إذا كان يسري على رحلة طيرانه قانون يمنح التعويضات.

  • من المحتمل حصول فائض التسجيل لرحلة الطيران في الحالات التالية:
    • عندما تبيع شركة الطيران تذاكر طيران بعدد يفوق عدد مقاعد الجلوس في الطائرة، مفترضة أن قسماً من المسافرين سيلغي رحلته بالطائرة.
    • عندما تضطر شركة الطيران إلى استبدال الطائرة بأخرى ذات سعة أقل.
إنتبهوا
من أجل الحصول على التعويض، يجب التوجه خطياً إلى شركة الطيران، في أقرب وقت ممكن، وإرفاق كافة المستندات ذات الصلة، مثل المستندات التي تشير إلى سبب عدم الصعود إلى الطائرة، الوصولات عن المصاريف التي تكبدها المسافر وإلخ.

سريان القوانين المختلفة

  • قد تسري على رحلات الطيران المختلفة قوانين مختلفة، وذلك بحسب الوجهة التي تهبط فيها الطائرة أو بحسب مطار الإقلاع، وفي حالات معيّنة، يسري على نفس رحلة الطيران أكثر من قانون واحد.
  • تعويض المسافر الذي لم يستقل الطائرة نتيجة فائض التسجيل يكون وفقًا للقوانين التالية (بإمكان كل مسافر فحص القانون المناسب لحالته واختيار القانون الذي يريد بحسبه المطالبة بالتعويضات):
    • القانون الإسرائيلي، الذي يسري على رحلات الطيران الخارجة أو الوافدة إلى إسرائيل.
    • قوانين الإتحاد الأوروبي، التي تسري على رحلات الطيران الخارجة من دول الإتحاد الأوروبي، سواء الداخلية أو الدولية. يسري القانون الأوروبي أيضاً على رحلات الطيران الخارجة من دول ليست عضواً في الإتحاد وتهبط بدول أعضاء فيه، بحال كانت شركة الطيران تابعة لدولة عضو في هذا الإتحاد.
    • قوانين الولايات المتحدة، والتي تسري على رحلات الطيران الخارجة من دول الولايات المتحدة، الداخلية أو الدولية.
    • معاهدة مونتريال، التي تسري على رحلات الطيران الدولية بين الدول الأعضاء في المعاهدة. تسري المعاهدة أيضاً على رحلات الطيران داخل الدولة ذاتها، بحال كان هناك توقف بيني خارج الدولة.

رحلة الطيران بحسب القانون الإسرائيلي

من هو صاحب الحق؟

  • المسافر الذي لم يستقل الطائرة في رحلات الطيران التالية:
  • في رحلة الطيران الخارجة من إسرائيل ومفعّلة من قبل شركة طيران إسرائيلية، يسري القانون الإسرائيلي فقط.

من هو غير المستحق

  • شركة الطيران غير ملزمة بتعويض المسافر الذي لم يستقل الطائرة نتيجة أحد الأسباب التالية:
    • الوضع الصحي للمسافر.
    • المسافر الذي ليس بحوزته مستندات سفر مناسبة.
    • هناك خشية من المساس بسلامة وأمان رحلة الطيران، إلاّ إذا كان المسافر قد وصل المطار قبل 3 ساعات على الأقل من الموعد المخطط للرحلة وفي الفحص الأمني الذي أُجري له، تبين أنه يمكن أن يستقل الطائرة.

التعويضات المقدمة

  • في حال التسجيل الفائض، تقوم شركة الطيران بالاستفسار بين المسافرين عن أولئك المستعدين للتخلي عن مقعدهم في رحلة الطيران مقابل التعويض، وفق ما يُتفق عليه بين هذا المسافر المستعد لذلك وبين شركة الطيران (إذا كان المسافر مستعداً للتخلي عن مقعده، لا يخضع التعويض لتقييدات القانون ويمكن أن يكون اي تعويض يتفق عليه الطرفان، مثل: تعويض مالي للمسافر ورفع مستوى التذكرة في رحلة طيرانه القادمة).
  • في حال عدم وجود ما يكفي من المسافرين المستعدين للتخلي عن مقاعدهم، وتكون شركة الطيران مضطرة لرفض صعود مسافرين إلى الطائرة، يتوجب عليها أن توفر لهم ما يلي:
    1. الطعام والشراب بحسب وقت انتظار الرحلة القادمة.
    2. خدمات الإتصال.
    3. خدمات مبيت ونقل من المطار وإليه، إذا كان المطلوب مبيت ليلة واحدة أو أكثر في انتظار الرحلة القادمة.
    4. مبلغ تذكرة الطيران المدفوع من قبل المسافرين أو تذكرة طيران بديلة وفق اختيار المسافر. جدير بالإنتباه: إختيار تذكرة طيران بديلة، يقلل من مبلغ التعويض المالي كما هو مفصّل أدناه.
    5. التعويض المالي المحدد بحسب مسافة الرحلة. إذا اختار المسافر تذكرة طيران بديلة، يكون التعويض أقل، وشريطة ألاّ يزيد موعد هبوط الرحلة البديلة مقارنة مع الرحلة الأصلية عن عدد الساعات الذي تحدد:
      • في الرحلة لغاية 2،000 كم، يكون مبلغ التعويض 1،250 شيكل جديد. عند الحديث عن تذكرة طيران بديلة، يكون التعويض بمبلغ قدره 625 شيكل جديد، شريطة ألاّ يزيد التأخر في الوصول إلى الوجهة عن 4 ساعات.
      • في الرحلة لغاية ما بين 2،000 كم و 4،500 كم، يكون مبلغ التعويض 2،000 شيكل جديد. عند الحديث عن تذكرة طيران بديلة، تكون التعويضات بمبلغ قدره 1،000 شيكل جديد، شريطة ألاّ يزيد التأخر في الوصول إلى الوجهة عن 5 ساعات.
      • في الرحلة التي تزيد مسافتها عن 4،500 كم، يكون مبلغ التعويض 3،000 شيكل جديد. عند الحديث عن تذكرة طيران بديلة، يكون التعويض بمبلغ قدره 1،500 شيكل جديد، شريطة ألاّ يزيد التأخر في الوصول إلى الوجهة عن 6 ساعات.
  • المسافر الذي عُرضت عليه رحلة طيران بديلة لكنه رفضها، يستحق التعويض المالي الكاملة بحال كان رفضه لأحد الأسباب التالية:
    • لم تُعرض رحلة الطيران البديلة أيضاً على الشخص الذي يسافر معه (زوج/ة، إبن/ة، صديق/ة وغيرهم).
    • هو لا يستطيع السفر عبر رحلة الطيران البديلة لأسباب متعلقة بالأمن، بتقييد طبي أو ديني (على سبيل المثال، الشخص اليهودي المتدين الملتزم براحة يوم السبت وعُرض عليه السفر في هذا اليوم).
  • التعويضات برحلة يتخللها توقف بيني (كونكشن):
    • يحصل المسافر الذي اشترى تذكرة طيران مع توقف بيني واختار الإسترجاع المالي وليس التذكرة البديلة، على كل المبلغ الذي دفعه مقابل هذه التذكرة حتى لو تعذّر عليه صعود الطائرة لمقطع واحد فقط من الرحلة، بحال توفر جميع الشروط التالية:
      1. المكوث في الوجهة البينية هو حتى 24 ساعة.
      2. تم شراء رحلة الطيران ضمن حجز واحد وليس رحلات طيران منفصلة.
      3. كل الرحلات مفعَّلة من قبل نفس شركة الطيران.
    • إذا تحقق فعلاً مقطع واحد من الرحلة لكن المسافر لم يصل إلى وجهته النهائية، يكون مستحقاً الحصول على كامل المبلغ الذي دفعه مقابل التذكرة.
    • إذا قرر المسافر وبعد أن وصل الوجهة البينية عدم السفر إلى الوجهة النهائية من الرحلة، يكون مستحقاً الحصول على كامل المبلغ الذي دفعه مقابل التذكرة وأيضاً الحصول على تذكرة طيران للعودة من الوجهة البينية إلى نقطة الإنطلاق.
مثال
  • عند شراء تذكرة لرحلة طيران مع شركة إسرائيلية إلى نيويورك، والتي تشمل توقفاً بينياً في لندن:
    • المسافر الذي لم يصعد لرحلة لندن وتأخر عن الوصول في الوقت لرحلة نيويورك، يستحق كامل المبلغ الذي دفعه مقابل كل رحلة الطيران.
    • المسافر الذي طار كما هو مخطط من تل أبيب إلى لندن، لكن لم يتم صعوده للرحلة إلى نيويورك واختار عدم السفر برحلة طيران بديلة، يستحق الحصول على كامل المبلغ الذي دفعه مقابل كل رحلة الطيران، ويكون من واجب الشركة أن تزوده بتذكرة عودة إلى تل أبيب.
  • بالإضافة لذلك، يكون هذا المسافر مستحقاً لتعويض مالي.
  • المسافر الذي اشترى تذكرة طيران ذهاباً وإياباً ولم يتم صعوده لرحلة الإياب (سواء كانت رحلة مباشرة أو رحلة مع توقف بيني)، يستحق نصف المبلغ الذي دفعه مقابل هذه التذكرة، يكون هذا المسافر مستحقاً نصف المبلغ الذي دفعه مقابل التذكرة.
مثال
  • مسافر، قام بشراء تذكرة طيران ذهاباً وإياباً من شركة طيران إسرائيلية من تل أبيب إلى أورلاندو مع توقف بيني في باريس، لم يتم صعوده لرحلة الإياب من باريس إلى تل أبيب.
  • يكون هذا المسافر مستحقاً نصف المبلغ الذي دفعه مقابل التذكرة.
  • بالإضافة لذلك، يكون هذا المسافر مستحقاً لتعويض مالي.

رحلة الطيران الداخلية

  • المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة ضمن رحلة طيران داخلية نتيجة فائض التسجيل، لا يستحق التعويض المالي.

رفع دعوى تعويضات

  • إذا توجه المسافر إلى شركة الطيران ورفضت دفع التعويضات، يمكن رفع دعوى عليها بموجب القانون الإسرائيلي خلال 4 سنوات من يوم التأخير في رحلة الطيران.
  • يمكن المطالبة أيضاً بتعويضات غير متعلقة بضرر حتى مبلغ مقداره 10،390 شيكل جديد.

رحلة الطيران بحسب قوانين الإتحاد الأوروبي

من هو صاحب الحق؟

  • المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة، ضمن الرحلات التالية:
    • رحلات الطيران داخل الإتحاد الأوروبي – جميع الرحلات بغض النظر عن شركة الطيران التي تفعّل الرحلة.
    • رحلات الطيران التي تخرج من دول الإتحاد الأوروبي إلى دول ليست عضواً في الإتحاد (على سبيل المثال، من النمسا إلى إسرائيل) - جميع الرحلات بغض النظر عن شركة الطيران التي تفعّل الرحلة.
    • رحلات الطيران التي تخرج من دول ليست عضواً في الإتحاد الأوروبي إلى دول أعضاء في الإتحاد (على سبيل المثال، من نيويورك إلى فرنسا) – فقط بحال كانت شركة الطيران المفعّلة للرحلة تابعة لدولة عضو في الإتحاد الأوروبي.
    • رحلات الطيران التي تخرج من دول خارج الإتحاد الأوروبي إلى دول ليست عضواً في هذا الإتحاد – لا يسري القانون بتاتاً، حتى لو كانت شركة الطيران المفعّلة للرحلة تابعة لدولة عضو في الإتحاد الأوروبي.
    • بحال كانت رحلة الطيران خارجة من إسرائيل ومفعّلة من قبل شركة طيران إسرائيلية، فالقانون الإسرائيلي هو الذي يسري فقط.

من هو غير المستحق

  • بحسب قوانين الإتحاد الأوروبي، تكون شركة الطيران معفية من دفع تعويض للمسافر الذي لم يستقل الطائرة لأحد الأسباب التالية:
    • لم يتمم المسافر تسجيل الوصول في الموعد المطلوب.
    • لم يصل المسافر إلى بوابة صعود الطائرة في الموعد المطلوب.
    • لم تكن بحوزة المسافر مستندات السفر المطلوبة.
    • تعذّر صعود المسافر إلى الطائرة نتيجة وضع طبي أو أمني أو آخر يتعلق بالسلامة والأمان.

التعويضات المقدمة

  • يستحق المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة أو الذي تطوع للتخلي عن مقعده في رحلة الطيران، استعادة المبلغ الذي دفعه أو تذكرة طيران بديلة، وذلك بحسب اختياره.
  • بالإضافة لذلك، يكون المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة خلافاً لرغبته، مستحقاً للتعويضات التالية:
  1. الطعام والشراب بحسب وقت انتظار الرحلة القادمة.
  2. بحال حصول تأخير طويل حتى موعد رحلة الطيران القادم (في الغالب، ما يزيد عن 6 ساعات) – المكوث في فندق والنقل من المطار وإليه.
  3. إذا اضطر المسافر للطيران بقسم مرتبته أقل من تلك التي دفع مقابلها، فقد يستحق استعادة 35%-75% من المبلغ الذي دفعه مقابل هذه التذكرة.
  4. التعويض المالي الذي يتحدد مبلغه بحسب مسافة الرحلة:
    • تعويض مقداره 250 يورو في الرحلة التي تصل مسافتها حتى 1،500 كم.
    • تعويض مقداره 400 يورو في الرحلة التي تكون مسافتها ما بين 1،500 كم و 3،500 كم.
    • تعويض مقداره 600 يورو في الرحلة التي تزيد مسافتها عن 3،500 كم.
  • شركة الطيران ملزمة بمنح التعويضات للمسافر، بما في ذلك التعويض المالي، بشكل فوري وفي المطار.
  • عند الحديث عن رحلة تتمة مباشرة (كونكشن)، يتم حساب التعويضات ليس فقط بناءً على رحلة الطيران التي لم يستقلها المسافر، بل أيضاً وفق بقية رحلات الطيران، وذلك بحسب الشروط التالية:
    1. كانت رحلات الطيران جميعها ضمن حجز واحد (وليس رحلات طيران منفصلة).
    2. جميع رحلات الطيران خاضعة لقوانين الإتحاد الأوروبي.
    3. إذا تعذّر على المسافر أن يستقل الطائرة برحلة كان من المفترض أن يكمل بعدها لرحلة تتمة، يجري أيضاً حساب مسافة رحلة التتمة من أجل التعويض.
    4. إذا تعذّر على المسافر أن يستقل الطائرة ضمن رحلة تتمة، يجري أيضاً حساب مسافة الرحلة السابقة من أجل التعويض، شريطة أن تكون جميع رحلات الطيران مفعّلة من قبل نفس شركة الطيران.
مثال
  • قام أحد الأشخاص بحجز رحلة طيران ضمن حجز واحد من صوفيا إلى تورونتو، وهي تشمل رحلة تتمة واحدة (كونكشن) في روما وأخرى في باريس.
  • لم يُسمح للمسافر بالصعود إلى رحلة التتمة الأولى، من روما إلى باريس، والمفعّلة من قبل شركة طيران إيطالية. نتيجة لذلك، فوّت هذا الشخص رحلته من باريس إلى تورونتو، والمفعّلة من قبل شركة طيران فرنسية.
  • بما أنه خسر الرحلة التي كان من المفروض أن يكمل عبرها لرحلة التتمة الثانية له، يجري حساب مسافة رحلة التتمة الثانية في جميع الأحوال، بغية استحقاق التعويضات.
  • المسافة التي تؤخذ لحساب التعويض هي المسافة بين روما وتورونتو. على الرغم من أن الشركة الإيطالية ليست هي التي تفعّل هذه الرحلة، يكون المسافر مستحقاً منها لتعويضات مقدارها 600 يورو.
مثال
  • قام المسافر بحجز رحلة طيران ضمن حجز واحد من صوفيا إلى باريس، مع رحلة تتمة (كونكشن) في روما.
  • لم يُسمح للمسافر بالصعود إلى رحلة التتمة من روما إلى باريس، والمفعّلة من قبل شركة طيران إيطالية.
  • إذا كانت الشركة الإيطالية هي المفعّلة أيضاً للرحلة بين صوفيا وروما، يكون المسافر مستحقاً منها تعويضات مقدارها 400 يورو، لأن المسافة بين صوفيا وباريس تتراوح بين 1،500 و 3،000 كم.
  • إذا لم تكن الشركة الإيطالية هي المفعّلة للرحلة بين صوفيا وروما، يكون المسافر مستحقاً منها تعويضات مقدارها 250 يورو، لأنه فقط الرحلة من روما إلى باريس هي التي تعطيه الحق بالتعويضات، والمسافة بين المدينتين هي أقل من 1،500 كم.

رفع دعوى تعويضات

  • إذا توجه المسافر إلى شركة الطيران ورفضت دفع التعويضات، يمكن رفع دعوى عليها.
  • تتغير فترة التقادم (الوقت المعطي لتقديم الدعوى جرّاء التأخير) بحسب الدولة التي تتبع لها شركة الطيران، إذ يجب فحص وضعية التقادم بخصوص الدعوى وفق الدولة ذات الصلة (على سبيل المثال، الرحلة المفعّلة من قبل شركة طيران تشيكية، تكون خاضعة لقوانين التقادم في تشيكيا، ويجب فحص ما الذي ينص عليه القانون التشيكي بهذا الخصوص).

رحلة الطيران بحسب قوانين الولايات المتحدة

من هو صاحب الحق؟

  • المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة في رحلات الطيران التالية:
    • جميع رحلات الطيران الداخلية في الولايات المتحدة، بغض النظر عن شركة الطيران المفعّلة.
    • في جميع رحلات الطيران المقلعة من دول الولايات المتحدة إلى دول أخرى، بغض النظر عن شركة الطيران المفعّلة.

من هو غير المستحق؟

  • في الحالات التالية، تكون شركة الطيران معفية من دفع التعويضات للمسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة:
    • في رحلات الطيران المقلعة من خارج دول الولايات المتحدة – بغض النظر عن وجهة الهبوط أو عن شركة الطيران المفعّلة.
    • في حال لم يتصرف المسافر وفق شروط شركة الطيران في كل ما يتعلق بالمدفوعات، الفحص الإجرائي، الوصول في الوقت المحدد وما شابه ذلك.
    • في حال عدم تمكن شركة الطيران من أخذ المسافر نتيجة تقييدات الأمان والسلامة أو الأخرى المتعلقة بالتشغيل.
    • إذا رفض المسافر الجلوس في مقعد أغلى من ذلك الذي حُجز له على متن الطائرة، بدون أن يُجبى منه مبلغ إضافي (إذا كانت تكلفة المقعد الأصلي أعلى من تكلفة المقعد البديل، يستحق المسافر استرجاع الفرق المالي بين السعر الذي دفعه وسعر المقعد البديل).

التعويضات المقدمة

  • يحدد مبلغ التعويض وفق المعطيات التالية:
    • سعر التذكرة المدفوع من قبل المسافر
    • نوع رحلة الطيران – رحلة طيران داخلية أو رحلة طيران دولية
    • مدة التأخير في الوصول إلى وجهة الرحلة البديلة مقارنة بالرحلة الأصلية (إذا عرضت شركة الطيران رحلة بديلة)
  • كذلك وبحال قام المسافر بشراء خدمات إضافية (مثل الترقية لقسم ومرتبة أعلى)، ولم يحصل عليها في الرحلة البديلة، على شركة الطيران أن تعوضه مقابل المبالغ التي دفعها.
  • عند الحديث عن رحلة طيران داخلية ضمن الولايات المتحدة:
    • التأخير لغاية ساعة، لا يعطي الحق بالتعويض.
    • التأخير لمدة 1-2 ساعات، يعطي الحق بتعويض مقداره 200% من تكلفة التذكرة المدفوعة في الإتجاه الواحد، حتى سقف أقصاه 675 دولار.
    • التأخير لمدة 2-4 ساعات (بما في ذلك الحالات التي لم تُعرض فيها رحلة بديلة)، يعطي الحق بتعويض مقدارها 400% من تكلفة التذكرة المدفوعة في الإتجاه الواحد، حتى سقف أقصاه 1،350 دولار.
  • عند الحديث عن رحلات طيران دولية (من دول الولايات المتحدة إلى دول أخرى):
    • التأخير لغاية ساعة، لا يعطي الحق بالتعويض.
    • التأخير لمدة 1-4 ساعات، يعطي الحق بتعويض مقداره 200% من تكلفة التذكرة المدفوعة في الإتجاه الواحد، حتى سقف أقصاه 675 دولار.
    • التأخير لمدة 4 ساعات وما فوق (بما في ذلك الحالات التي لم تُعرض فيها رحلة بديلة)، يعطي الحق بتعويض مقداره 400% من تكلفة التذكرة المدفوعة في الإتجاه الواحد، حتى سقف أقصاه 1،350 دولار.

رفع دعوى تعويضات

  • إذا كانت شركة الطيران تعرض تعويضاً مالياً، يوجد أمام المسافر 30 يوماً كي يقرر إن كان يقبل التعويض أو يريد رفع دعوى.

رحلة الطيران الدولية بحسب معاهدة مونتريال

من هو صاحب الحق؟

  • المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة ضمن رحلة دولية لشركات طيران تتبع دول أعضاء في معاهدة مونتريال.
  • قد يستحق المسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة ضمن رحلة طيران داخلية في دولة عضو بالمعاهدة، التعويض فقط إذا كانت رحلة الطيران الداخلية تتضمن توقفاً بينياً في دولة أخرى.
  • تسري معاهدة مونتريال على رحلات الطيران بين الدول الأعضاء في المعاهدة، حتى لو كانت الرحلة تشمل توقفاً بينياً في دولة ليست طرفاً في المعاهدة.

من هو غير المستحق؟

  • في الحالات التالية، تكون شركة الطيران معفية من دفع التعويضات المذكورة للمسافر الذي تعذّر عليه أن يستقل الطائرة:
    • لم يتمم المسافر تسجيل الوصول في الموعد المطلوب.
    • لم يصل المسافر إلى بوابة صعود الطائرة في الموعد المطلوب.
    • لم تكن بحوزة المسافر مستندات السفر المطلوبة.
    • تعذّر صعود المسافر إلى الطائرة نتيجة وضع طبي أو أمني أو آخر يتعلق بالسلامة والأمان.
    • تخلى المسافر عن مقعده في الطائرة بإرادته، مقابل تعويض تم الإتفاق عليه فيما بينه وبين شركة الطيران.

التعويضات المقدمة

  • بحسب المعاهدة، يُعتبر المسافر الذي لم يُسمح له بصعود الطائرة مسافراً تم إلغاء رحلته على متن الطائرة.
  • هام: لا يُعطى التعويض عن الإلغاء بحد ذاته، بل مقابل الضرر الناتج عن الإلغاء (مثلاً، خسارة أيام عمل، نفقات بسبب ترتيبات المبيت، خسارة رحلة طيران مكملة وما شابه ذلك).
  • قد يصل مبلغ التعويض المالي إلى نحو 8،000 دولار أمريكي.
  • إذا كان الضرر بسبب إهمال شركة الطيران، يمكن المطالبة بمبلغ أعلى من سقف التعويض المذكور.

رفع دعوى تعويضات

  • إذا توجه المسافر إلى شركة الطيران ورفضت دفع التعويضات، يمكن رفع دعوى حتى سنتين من موعد حصول الضرر للمسافر.
راجعوا كذلك

الجهات المُساعِدة

جهات حكوميّة

مراجع قانونية ورسمية

أحكام قضائية

  • ملف مدني (رحوفوت) 49782-11-15‏ – حكمت محكمة الصلح بدفع تعويضات نتيجة التسجيل الفائض لمسافرين تم استبدال الطائرة التي كان من المفروض أن يستقلوها بطائرة ذات سعة أقل، الأمر الذي اضطرهم لعدم الصعود إلى رحلتهم والسفر برحلة طيران بديلة موعد إقلاعها أبكر ب 5 ساعات من موعد الإقلاع الأصلي

تشريعات وإجراءات

توسُّع ونشرات