حكمت المحكمة بالسجن على شخص حاول تنفيذ الموت الرحيم على والدته المسنّة
لا يحق للشخص إماتة شخص أخر، حتى لو تم الأمر بسبب قلقه عليه وشعوره بالشفقة
تنفيذ الإماتة وحتى محاولة تنفيذ الإماتة لشخص آخر، حتى لو تم لأسباب رحيمة، يعتبر جريمة عقوبتها السجن

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:المحكمة العليا
اسم الملفّ:استئناف جنائي 4688/09
التاريخ:29.12.09
رابط:لقراءة الحكم القضائي
  • رفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي تقدم به رجل أُدين بمحاولة قتل والدته على أثر تدهور حالتها الصحية.
  • تمت محاولة القتل من خلال استبدال حبوب فيتامينات للأم بحبوب أدوية، وذلك بدافع التعاطف مع معاناة الأم المريضة.
  • حكمت المحكمة المركزية على الإبن بالسجن لمدة عام وتم الاستئناف على قرار الحكم أمام المحكمة العليا.
  • أقرّت المحكمة العليا أن السبب الرئيسي لعدم قبول الاستئناف هو قدسية الحياة والحاجة إلى مقولة قضائية واضحة تقضي بأن من يريد سلب الحياة عمدًا - عقابه السجن، حتى وإن كان الحديث يجري عن شخص محبوب وقريب منه، وأن العمل نابع عن التعاطف مع معاناة ذلك الشخص.
  • كما وحددت المحكمة، أنه لا يمكن تجاهل اعتبار الردع في قرارها، وأنه بسبب الظروف الصعبة والخاصة لهذه الحالة فقط فرضت عليه عقوبة السجن لمدة سنة واحدة، وكانت العقوبة لتكون أقسى بكثير في ظروف اخرى.

المدلول

  • لا يحق لشخص سلب حياة شخص أخر، حتى لو نبع هذا من الرحمة.
  • القتل وحتى محاولة قتل شخص أخر حتى لو نبع الأمر من الرحمة، هو جريمة جنائية عقابها السجن.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

شكر وتقدير