العامل المتواجد في إجازة مرضية والتي يحصل مقابلها على مستحقات المرض يستمر في تجميع أيام إجازة وأيام مرضية عن هذه الفترة أيضاً
عتبر هذه الأيام أيام عمل عادية لغرض حساب أيام الإجازة السنوية
يوم المرضية الجزئي الذي عمل خلاله العامل لجزء من اليوم وحصل على مستحقات مرض عن الجزء المتبقي من اليوم يُعتبر كيوم عمل كامل لغرض حساب أيام الإجازة السنويّة

تفاصيل الحكم القضائي

المستوى القضائيّ:محكمة العمل القطريّة
اسم الملفّ:עסק (قطري) 68/09
التاريخ:29.11.2012
رابط:للاطلاع على الحكم القضائي

خلفية وقائعية

  • استأنف الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيليّة (الهستدروت) على الحكم القضائي الصادر عن محكمة العمل اللوائية والذي رفض موقف الهستدروت الذي يقول أن العاملين يستمرون بتجميع أيام إجازة خلال فترة مرض طويلة.
  • السؤال حول تجميع أيام الإجازة خلال فترة مرض طويلة تطرّق إلى مجموعتين من العاملين:
    • المجموعة الأولى: العاملون المتواجدون في بيوتهم في إجازة مرضية طويلة، ويتقاضون مستحقات المرض أو مستحقات إجازة مقابل غيابهم.
    • المجموعة الثانية: العاملون المتواجدون في إجازة مرضية جزئيّة، يعملون خلالها لجزء من اليوم ويحصلون على مستحقات مرض عن الجزء المتبقي من اليوم.
  • دار الجَدَل حول السؤال ما إذا كان يحق للعامل المتواجد في إجازة مرضية متابعة تجميع أيام إجازة التي كان سيجمعها لو لم يمرض، وذلك بموجب قانون الإجازة السنوية.

الحكم القضائي

  • تنص المادة 3(ب) من قانون الإجازة السنويّة على أنّه إذا عمل العامل لأقل من 200 يوم في السنة الكاملة والعلاقة القانونيّة بينه وبين المشغّل كانت قائمة طوال السنة، فإنّ مجمل أيام الإجازة المستحقة للعامل يُحسب وفقًا للنسبة أيام العمل الفعليّة والعدد 200. هناك إجراء مماثل للعامل الذي لا تربطه بالمشغّل علاقة قانونيّة طوال سنة العمل، ولكنه عمل لأقل من 240 يومًا خلال السنة. هنا يطرح السؤال: كيف يفسّر مصطلح "أيام العمل الفعليّة"؟
  • هناك إمكانيتان لتفسير مصطلح "العمل الفعليّ". التفسير الأول تفسير "ضيق"، بموجبه "العمل الفعلي" يعتبر كذلك فقط عند حضور العامل إلى مكان العمل وأداء مهامه. التفسير الثاني تفسير "موسّع" بموجبه تشمل "أيام العمل الفعليّة" أيام الغياب المبرّر النابع عن ضرورة أو عن أسباب أخرى غير متعلّقة بالعامل.
  • إن تجاهل أيام المرضية وعدم أخذها بالحسبان لغرض تجميع أيام إجازة غير منصف، ويخطئ الهدف من وراء اعتبار أيام الغياب الضروري أيام عمل فعليّة لجميع النوايا والأغراض.
  • بالنسبة للعاملين الذين يتغيبون عن العمل بشكل جزئيّ بسبب مرض- يوم العمل الذي يُدفع عن جزء منه أجر عمل وعن الجزء الآخر مستحقات مرض يجب أن يمنح العامل الحق بتجميع يوم إجازة بقيمة يوم عمل واحد. قيمة يوم الإجازة تحدد وفقًا لقيمة يوم الإجازة الكامل.
  • قضت المحكمة بأغلبية الآراء بأنّ التفسير الصحيح والمُنصف للمادة 3 (ب) من قانون الإجازة السنويّة هو التفسير الذي ينص على أنّ أيام المرضية التي يحصل العامل مقابلها على مستحقات المرض تُعتبر أيام عمل فعليّة لغرض حساب أيام الإجازة السنوية.

مدلول

مثال
  • عمل عامل بشكل فعلي 170 يومًا في السنة.
  • تغيّب العامل خلال السنة 30 يومًا على إثر مرضه، واستحق الحصول على مستحقات مرض عن غيابه هذا.
  • اعتُبر العامل كمن عمل فعليًا لـ 200 يوم في السنة، ولذلك يحق له الحصول على كامل أيام الإجازة المستحقة له حسب القانون.
  • لمزيد من المعلومات حول طريقة حساب أيام الإجازة السنويّة التي يستحقها العامل، راجعوا حساب أيام الإجازة السنوية.
  • أيام المرضية التي يُدفع للعامل مقابلها %50 من الأجر اليومي (اليومين الثاني والثالث من الإجازة المرضية) تعتبر أيام عمل كاملة لغرض حساب أيام الإجازة.
  • يوم المرضية الجزئي الذي عمل خلاله العامل لجزء من اليوم فقط وحصل على مستحقات مرض عن الجزء المتبقي من اليوم يُعتبر يوم عمل كامل لغرض حساب أيام الإجازة السنويّة.
  • من المهمّ أن تعرف

    • يعتقد بعض القضاة الذين صاغوا الحكم القضائي أنّ مصطلح "أيام العمل الفعلية" يشمل أيضًا أيام الغياب الأخرى (ليست حتمًا أيام مرضية) إن لم يكن سببها متعلّقًا بالعامل، ويُدفع مقابلها أجر أو بدَل مالي يوازي الأجر(على سبيل المثال الخدمة الاحتياطية)، وخلالها، يتابع العامل تجميع استحقاقه لأيام الإجازة. لم تتبن الأغلبية هذا الموقف ولذلك، فهو لا يعتبر جزءًا من القاعدة التي نصّ عليها الحكم القضائي.
    راجعوا كذلك

    مراجع قانونية ورسمية

    تشريعات وإجراءات