تُعتبر إضطرابات الأكل إضطرابات نفسية تنعكس من خلال الأكل غير المنتظم الذي يؤدي لأضرار جسدية.
فيما يلي الأبرز والأصعب من بين إضطرابات الأكل الموجودة:

  • فقدان الشهية العصبي (Anorexia nervosa) – يعاني المصابون بهذا الإضطراب نظرة ذاتية مشوهة لجسدهم من حيث الوزن، حتى لو أنهم وصلوا حالات هزال متطرفة. يميل المصابون بفقدان الشهية إلى تجويع أنفسهم بدرجات متفاوتة من حيث الشدة، يؤدي لفقدان كبير بالوزن، وفي الحالات المتطرفة للموت نتيجة نقص التغذية ونقص الوزن. قد يسبب فقدان الشهية القابلية لتكسر العظام، فقدان العضلة الذي يؤدي لمظهر الهيكل العظمي، إلحاق الضرر بالقلب الذي قد يؤدي لنوبة قلبية وللموت، لتوقف الطمث والتبويض، للتلوثات مثل التهاب الرئة، للإضرار بالجلد بحيث ينعكس من خلال ترهله، التجاعيد، الجفاف وتغير اللون، لتساقط شعر الرأس ونموه في أماكن أخرى من الجسم، لمشاكل في الجهاز الهضمي، لجفاف شديد وخطير يؤذي أجهزة الجسم وغير ذلك.
  • النهام العصبي (Bulimia nervosa) – يستهلك المصابون بالنهام كميات كبيرة من الطعام في وقت قصير، وبعد ذلك تُبذل الجهود لإخراجها، غالباً بواسطة الإستفراغ، وأيضاً عن طريق استخدام مواد مسهلة أو مدرة للبول، الحقن، الصوم الطويل أو النشاط البدني المكثف. هناك تبعات صحية واسعة لهذا المرض، منها ضعف توازن البوتاسيوم في الجسم، الأسنان تتضرر من الملامسة المتتالية مع أحماض المعدة، خطر تمزق المريء وغير ذلك. قد يسبب فقدان البوتاسيوم نبضات قلب غير منتظمة وذبحة صدرية (نوبة قلبية).
  • الأكل الإستحواذي – يعاني المصابون بهذا المرض من الأكل بلا توقف ونوبات إلتهام، ويصاب معظمهم بالسمنة الزائدة.

جهاز الصحة

مراكز علاج وإعادة تأهيل

دخول المستشفى للعلاج النفسي

  • المكوث في المشفى لغرض العلاج النفسي، يشمل إطارين: المكوث الكامل والمكوث النهاري. يؤخذ المكوث الكامل بالحسبان في حالات الإضطرابات النفسية الحادة والمستمرة وينقسم إلى نوعين:
    • المكوث الإرادي في المستشفى والذي يتم بموافقة المتعالج.
    • المكوث القسري خلافاً لرغبة المتعالج.
  • بحال الحديث عن قاصرين (حتى سن 18) مصابين بفقدان الشهية: إذا كان دخول المستشفى مطلوباً (أو العلاج) ضمن الطبابة النفسية والفتى/الفتاة أو الأهل يعارضون ذلك، هناك إمكانية قضائية لفرض العلاج بواسطة أمر محكمة. لتفاصيل إضافية، راجعوا:
إنتبهوا
  • وفق الأحكام القضائية الحديثة، إقرار أن فقدان الشهية هو "مرض نفسي" وما إذا كان من الممكن بسببه فرض دخول المستشفى، ليس أمراً قاطعاً وثمة خلاف مهني وقضائي حول ذلك (ما عدا الحالات التي تم فيها تشخيص "مرض نفسي" واضح تماماً بالإضافة لفقدان الشهية).
  • في كل الأحوال، يتم إقرار إن كان الحديث عن "مرض نفسي" بحسب الظروف الشخصية، وبحسب شدة عوارض المرض.
  • يشار إلى أن القرارات القضائية قد تطرقت لحالات يكون فيها الشخص المريض بالغاً، ومن غير الواضح أن ما جاء فيها صحيح أيضاً بالنسبة للقاصرين.
  • لتفاصيل إضافية حول المكوث قسرياً للعلاج النفسي في المستشفى بحالة فقدان الشهية، ولقائمة أطر العلاج والمكوث بسبب إضطرابات الأكل، راجعوا موقع وزارة الصحة.

التعليم

المخصصات وسلة التأهيل

الأطفال والشبيبة

  • قد يستحق الأطفال والفتيان حتى سن 18 سنة و 3 أشهر ممن يعانون إضطرابات حادة في الأكل مخصصات طفل مع إعاقة:
    • الذين هم بمتابعة وعلاج طبي نفسي منتظم نتيجة إضطرابات أكل حادة، قد يستحقون مخصصات مقدارها 50%.
    • يستحق أولئك الذين لديهم رغبة لا إرادية للأكل نتيجة إضطراب عضوي وخلل بالكروموزومات (كطفل لديه متلازمة فريدر ويلي) مخصصات طفل مع إعاقة مقدارها 100%.
  • لتفاصيل إضافية، راجعوا مخصصات طفل مع إعاقة للأطفال مع اضطرابات بالأكل.
  • لتفاصيل إضافية حول المستحقات والحقوق الأخرى التي تمنحها، راجعوا مخصصات طفل مع إعاقة ومكافآت مرافقة.

البالغون من سن 18

مكافآت إضافية

راجعوا كذلك

الجهات المُساعِدة

منظمات الدعم والمساعدة

جهات حكوميّة

مراجع قانونية ورسمية

أحكام قضائية

تشريعات وإجراءات

توسُّع ونشرات