التركة مصطلح من العالم القانوني، وتصف الميراث: مجموع الأموال والعقارات والممتلكات والحقوق والواجبات التي كانت لدى الشخص وقت وفاته
في حالة أن المتوفى قد ترك وصية، يتم تقسيم التركة وفقًا لتعليمات الوصية وذلك بموجب أمر تنفيذ الوصية بين ورثته وفقًا لأحكام الوصية.
إذا لم يترك وصية، فيتم تقسيم التركة بين الوًرًثة الشرعيين، بموجب أمر الإرث
في الحالات المعقدة بشكل خاص أو عندما يكون شك لحدوث ضرر للتركة، بالإمكان تقديم طلب لتعيين مدير تركة

المصطلح 'تركة' غير مفصّل في القانون، ولكن التفسير الوارد في الأحكام القضائية للمصطلح هو "جميع عقارات المتوفى التي تنتقل بالوراثة إلى الوارث" (ملف استئناف مدني رقم 148/53 م. بنتس و "إيجد م.ض." ضد فلدمان)).

  • التركة هي إجمالي عقارات المتوفى - الممتلكات، الملكيات (بما في ذلك الممتلكات الفكرية)، الحقوق والديون.
  • ينص قانون الميراث على عدم إدراج الأنواع الثلاثة التالية من الممتلكات في التركة:
    1. الأموال التي يتوجب دفعها بعد وفاته بموجب عقد تأمين.
    2. العضوية في صندوق التقاعد.
    3. العضوية في صندوق الادخار.
  • في حالة ترك المتوفى وراءه وصية، سيتم تقسيم التركة بين ورثته وفقًا للتعليمات الواردة في وصيته.
  • في حال لم يترك المتوفى وصية، يتم تقسيم التركة وفقًا لقواعد الميراث الشرعي التي تم تحديدها في قانون الميراث.

من المهمّ أن تعرف

  • الأموال التي يجب دفعها بعد وفاة المتوفى (مثل أموال صناديق الادخار، مخصصات تقاعد الورثة وما إلى ذلك) ليست جزءًا من التركة، أي أنه لن يتم دفعها تلقائيًا لأولئك الذين تم تحديدهم كورثة بموجب القانون أو كورثة بموجب الوصية. سيتم دفع هذه الأموال لأولئك الذين تم تحديدهم من قبل المتوفى كمستفيدين في سجلات صندوق الادخار، وليس بالضرورة الورثة المحدّدين في الوصية أو الورثة في حالة عدم وجود وصية.
  • ومع ذلك، من الممكن أن تحدّد الوصية أن الورثة بموجب الوصية هم أيضًا المستفيدين الذين سيتلقون أموال صناديق الادخار بعد وفاة المتوفى، أي تغيير أسماء المستفيدين في صندوق الادخار عن طريق كتابتها في الوصية، شريطة إرسال إشعار بذلك إلى صندوق الادخار.
  • في الأحكام القضائية، هناك موقفان، لم يتم الحسم بينهما بشكل واضح، بصدد متى يجب إرسال الإشعار لصندوق الادخار بشأن الوصية:
    • يقضي أحد الآراء أنه من أجل تغيير أسماء المستفيدين من صندوق الادخار عن طريق الوصية، من الضروري تحويل الوصية إلى صندوق الادخار خلال حياة الشخص المورِث، وبالتالي إذا تم إرسال الوصية إلى صندوق الادخار بعد وفاته، فإن المستفيدين من صندوق الادخار سيظلون مسجّلين في مستندات الصندوق وليس أولئك المسجّلين في الوصية. ومع ذلك، حتى وفقًا لهذا الموقف، إذا كانت أنظمة صندوق الادخار تسمح بتغيير أسماء المستفيدين عن طريق الإشعار بعد الموت، يمكن أن يؤدي إرسال الوصية إلى تغيير أسماء المستفيدين، ولكن من الضروري التحقق فيما إذا كانت الأنظمة تنص على شروط خاصة لذلك (على سبيل المثال، المطالبة بتسليم إشعار الوصية قبل دفع الأموال بالفعل للمستفيدين الأصليين).
    • يقضي رأي آخر بأنه حتى إذا تم إرسال الوصية إلى صندوق الادخار بعد وفاة المورِث، فمن الممكن تغيير هوية المستفيدين الذين يحق لهم الحصول على أموال صندوق الادخار.
راجعوا كذلك

مراجع قانونية ورسمية

تشريعات وإجراءات

توسُّع ونشرات