في القضاء المدني، تسري قاعدة "من يدعي على صاحبه ملزم بالبرهان" وبموجبها يُلقى على المدعي عبء إثبات دعواه وإقناع المحاكم بأن المدعى عليه مدين له بالأمر الذي يطلبه
في بعض الحالات، ينتقل العبء إلى المدعى عليه بالذات، إذ عليه إثبات أن المدعي لا يستحق الفوز بدعواه
في جلسات المحاكم ضمن المجال المدني (مثل: دعاوى الإهمال الطبي، الدعاوى بخصوص وصايا، مواريث وتِركات، إستئجار الشقق، إستهلاك وما شابه)، تكون القاعدة أن المدعي هو من يجب عليه أن يثبت ضمن الدعوى أن الطرف الآخر فعلاً مدين له بما يطلب.
تحويل عبء الإقناع للمدعى عليه
- على الرغم من القاعدة المذكورة هناك حالات تحوّل المحكمة عبء الإقناع إلى المدعى عليه، وعندها يكون المدعى عليه هو المضطر لإثبات أنه غير مدين بشيء للمدعي.
من الجدير أن نعرف
- تحويل عبء الإقناع نتيجة نقص أو خلل التسجيل الطبي، لا يتم بكلّ حالة يقع فيها هذا الخلل، إنما فقط بتلك الحالات التي كان من المفروض فيها أن يشمل التسجيل الناقص، ظاهرياً، الحقائق المختلف عليها بين الطرفين، والتي كانت ستوضح من التسجيل الطبي، لو كان موجوداً.
مراجع قانونية ورسمية
أحكام قضائية
- نقل مسؤولية الاقناع للمعالج أو للمؤسسة الطبية بسبب انعدام التسجيل الطبي
- نقل مسؤولية الاقناع بسبب انعدام التسجيل الطبي
- نقل مسؤولية الإقناع بسبب عدم حفظ السجلات الطبية
تشريعات وإجراءات
شكر وتقدير
- كُتبت المعلومات الواردة هنا من قبل نقابة الأطباء في إسرتئيل