متى تصبح حرية التعبير تحقيراً؟

على الدوام، كان الخطاب العام في إسرائيل صاخباً وعاصفاً – وذلك نتيجة للتنوع البشري وتعددية الآراء، وهذا جزء من العيش في مجتمع ديموقراطي.
في السنوات الأخيرة حيث نعيش العصر الرقمي وزمن الشبكات الإجتماعية، نحن نشهد ازدياداً في عدد الدعاوى جرّاء التشهير، مما يطرح الكثير من الأسئلة حول حدود هذا الخطاب.
أمّا النقاش حول التشهير فيضعنا أمام مجموعة من المبادئ الهامة لجهتي المتراس. فمن جهة، حرية التعبير وحرية الصحافة إلى جانب البحث عن الحقيقة ودراستها، ومن الجهة الأخرى – كرامة الإنسان وسمعته وحقه في الخصوصية.
المحكمة وحدها هي التي تحسم ما الذي يُعتبر تشهيراً وما هي التبعات القضائية والتعويضات المالية التي يمكن الحصول عليها.
في هذه البوابة، نقوم بتركيز وتجميع المبادئ المتعلقة بمسألة التشهير في إسرائيل والمأخوذة من التشريعات ومن قرارات المحاكم.


راجعوا كذلك
تحذير
المعلومات الواردة في هذه الصفحة وفي بقية الصفحات التي تتناول موضوع التشهير عامة وهي تعتمد قانون حظر التشهير والأحكام الصادرة عنه
  • الأحكام الصادرة عن المحاكم في الموضوع ليست على نسق واحد، بل تتطور وتتغير تبعاً للحقائق والظروف الخاصة بكل حالة.
  • ننصح بالتوجه إلى الإستشارة القضائية قبل اتخاذ أي إجراءات قضائية أو أخرى.



أحكام قضائية

تشريعات وإجراءات

توسُّع ونشرات