يجوز للمشغِّل بموافقة العامل، تقليص أجر العامل أو تقليص حجم وظيفته، بغية التوفير في تكاليف التشغيل.
- يمكن أن يتم التقليص عبر هاتين الطريقتين:
- تقليص حجم الوظيفة (عدد الساعات المطلوبة من العامل للشغل شهرياً) إلى جانب تقليص الأجر بما يتلاءم؛ أو
- تقليص الأجر بدون تغيير حجم الوظيفة – أي أنه يُطلب من العامل أن يواصل العمل بنفس حجم الساعات التي اشتغلها من قبل، لكن مع تقليل أجره. (في مثل هذه الحالة، يتوجب على المشغِّل التأكد من ألاّ يقل أجر العامل عن أجر الحد الأدنى).
- يجب الحصول على موافقة العامل مسبقاً. قد يُعتبر تقليص حجم الوظيفة أو تقليص الأجر بدون موافقة العامل مسبقاً، خرقاً للإتفاقية وتراجعاً ملموساً في شروط العمل، الأمر الذي يمكّن العامل من الإستقالة وأن يكون مستحقاً تعويضات الإقالة.
جمهور الهدف والشروط المسبقة
- المشغِّل الذي على أثر تفشّي الكورونا ليس بحاجة لتشغيل العاملين لديه بشكل كامل أو ليس باستطاعته إقتصادياً دفع أجورهم الكاملة، لكنه غير معني بإقالتهم أو إخراجهم لإجازة.
مراحل الإجراء
- يجب الإستفسار ما إذا كان العامل موافقاً على تقليص حجم وظيفته، فإن وافق، يجب تسليمه بلاغاً خطياً عن شروط تشغيله الجديدة.
- المشغّل الذي ينوي تقليص حجم وظيفة عاملة، أو خفض أجرها، يمكنه ذلك فقط بشرط أن يحصل مسبقاً على إذن من وزارة العمل، في كلّ من الاحالات التالية:
- العاملة حامل ولديها أقدميّة 6 أشهر عمل في مكان العمل
- العاملة كانت في إجازة ولادة ولم يمض أكثر من 60 يوم على عودتها للعمل.
- العاملة كانت في إجازة غير مدفوعة بعد إجازة ولادة ولم يمض أكثر من 60 يوم على عودتها للعمل.
- العاملة تخضع لعلاجات الإخصاب بموجب شروط الاستحقاق
- كما يتوجب الحصول على إذن في الحالات التالية:
تأثير تقليص الأجر أو حجم الوظيفة على مستحقات العامل للتقاعد
- قد يكون لتقليص الأجر تبعات على التغطية التأمينية الخاصة بالعامل ضمن إطار التأمين التقاعدي (لأن الإقتطاعات للتقاعد تقل ولذا يقل الأجر المؤمَّن أيضاً). هذا يعني أنه إذا، لا سمح الله، فقد العامل قدرته على العمل، ستكون مخصصات الإعاقة التي سيحصل عليها من التأمين التقاعدي أقل مما كان سيتلقى لولا تقليص أجره.
- بالإضافة لذلك وإذا تم مستقبلاً رفع الأجر من جديد، سيُضطر العامل إلى مراكمة الأقدمية من جديد (مثلاً من أجل التغطية التأمينية لأمراض موجودة عنده، بحيث أنه طيلة 5 سنوات، ستبقى التغطية للأمراض الموجودة عنده بحسب الأجر المنخفض).
- بالإضافة لتقليص الأجر أو الوظيفة، هناك أبعاد على مبلغ مخصصات التقاعد التي من المتوقع أن يتلقاها العامل عند خروجه للتقاعد.
- ضمن مخصّصات التقاعد المدرَج في الميزانيّة، تتحدد مخصصات التقاعد للعامل وفق متوسط رواتبه في السنوات الثلاث (3) التي سبقت تقاعده أو وفق متوسط الأجر في جميع سنوات عمله. يؤثّر تقليص الأجر (بما في ذلك التقليص المؤقت) على متوسط أجر العامل ويقلل مبلغ المخصصات.
- ضمن التقاعد التراكمي (حيث يتم تأمين معظم العاملين في البلاد)، تتحدد المخصصات وفق المبلغ الإجمالي الذي تراكم في الإدخار التقاعدي والذي يقسم على معامل التحويل. كلّما قلّ الأجر، قلّت أيضاً الإقتطاعات للتأمين التقاعدي، ولذا، يقلّ أيضاً المبلغ المتراكم في الإدخار التقاعدي. من هنا، ينتج عن تقليص الأجر تقليص في مبلغ المخصصات.
تأثير تقليص الأجر على مخصصات التأمين الوطني
- قد يؤثّر تقليص الأجر على مبلغ المخصصات التي سيستحقها العامل مستقبلاً من مؤسسة التأمين الوطني، مثل مخصصات البطالة المستقبلية بحال تمّت إقالته.
من المهمّ أن تعرف
- قد يُعتبر تقليص حجم الوظيفة أو تقليص الأجر بدون موافقة العامل مسبقاً، تدهورا ملموسا في شروط العمل، والذي بسببه يجوز للعامل أن يستقيل وأن يُعتبر كمن تمّت إقالته.
- في مثل هذه الحالة، قد يستحق العامل تعويضات الإقالة، ومواصلة توظيفه بأجر كامل طوال فترة البلاغ المسبق وبقية المبالغ التي تُدفع للعامل عند انتهاء عمله، مثل: صرف مستحقات النقاهة و البدل المالي لأيام الإجازة التي لم يستغلها العامل.
- لتفاصيل إضافية، راجعوا تعويضات الإقالة لعامل استقال بسبب تفاقم ملحوظ في ظروف العمل.
- يستطيع المشغِّل إختيار طرق أخرى بغية التوفير في التكاليف كأن يُخرج العاملين لديه إلى إجازة غير مدفوعة الأجر، والتي يستحقون خلالها الحصول على مخصصات البطالة ضمن إجراء مختصر (إذا كانت الإجازة تزيد عن 30 يوماً).
- لتفاصيل إضافية، راجعوا مخصصات البطالة للعمال اللذين أُضطروا للخروج في إجازة غير مدفوعة الأجر بسبب التقليصات الناجمة عن فيروس الكورونا.
- يجدر توجيه العمّال إلى الدليل الإرشادي الخاص بالعامل الذي خرج لإجازة غير مدفوعة الأجر جرّاء الكورونا.
تسهيلات وامتيازات لمن يواجه صعوبات إقتصادية
- قد يحق لمن يواجه صعوبات إقتصادية بسبب أزمة فيروس الكورونا لتسهيلات وامتيازات من الدولة وهيئات أخرى (مثل البنوك، شركات التأمين، صندوق الادخار وغيرها)).
- لمعلومات إضافية، راجعوا معلومات مهمة لمن تعرّض لصعوبات إقتصادية بسبب أزمة فيروس الكورونا.
الجهات المُساعِدة
جهات حكوميّة
منظمات دعم ومساعدة - مراكز اتصال مخصصة
-->